سهير المرشدي لـ«أهل مصر»: أجري كان 3 جنيهات وكنت بلف بيهم زقاقات مصر (حوار)

سهير المرشدي

حفرت اسمها من ذهب فى المسرح والسينما والتليفزيون، عانت كثيراًحتى أثبتت نفسها وبجدارة كبيرة فى الساحة الفنية وبعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية سلكت طريقها من خلال خشبة المسرح لتتوج من عليه بلقب "إيزيس المسرح"، وبعد زواجها من الراحل كرم مطاوع وإنطلاقها الفني أدى لوجود كثير من الخلافات بينهما مما جعل إسدال الستار عن قصة زواحهما حتميا، وانفصلت عنه بعد أن أنجبت منه الفنانة حنان مطاوع، ولكن لم تستسلم لحزنها واتجهت لأداء الكثير من الأدوار التى تركت علامة فى أذهان المشاهدين، ولقبها آخرين بـ«سماسم الشاشة»،«أهل مصر» اقتنصت من وقت الفنانة القديرة سهير المرشدى في حوار الشجن والذكريات وأشياء آخرى في السطور التالية.

ماذا عن تكريمك أكثر من مرة فى أكثر من مهرجان خلال نفس الشهر؟

التكريم يعتبر شئ عظيم للفنان وهو كثمرة نجاحة طوال سنوات عمله الفنية والتى يضحي فيها بأشياء كثيرة من أجل الفن ومن أجل أن يصنع أسماً فنياً يفتخر به ويجعل أبناءه أيضً يفتخرون به من بعده، فبالطبع شعور جميل.

وماذا عن تكريمك هذ العام ومنحك لقب "الأم المثالية"؟

كلمة "أم" فى حد ذاتها أجمل لقب من الممكن أن تحصل عليه أى سيدة في الوجود، فما بالك في لقب الأم المثالية فهو بالطبع أروع وهذا لقب أشعر بأنه أكبر مما قدمت فى حياتى سواء على المستوى الشخصى أو المستوى الفنى فلا أنكر أننى إستطعت أن أرتقى بإبنتي لهذة المرحلة ولله الحمد أنها تنافس على الساحة الفنية بشكل ملحوظ، وأشكر كل من اهداني أو قام بترشيحي للحصول على هذا اللقب.

وماذا عن أعمالك الفنية فى الماراثون الرمضاني؟

للأسف لم أشارك في الماراثون الرمضانى القادم2017، فأنا خارج المنافسة هذا العام ، ولكن من الممكن أن أشارك بعد مرور الماراثون الرمضانى بعمل سينيمائى ولكنى لم أعطى قرار الموافقة علية فمازلت في مرحلة القراءة.

ما رأيك في ما يقدم حالياً من الدراما والسينما المصرية؟

السينما المصرية بخير وهى الرائدة دائما فى الوطن العربى وطالما أن السينما المصرية بخير فالفن في المنطقة العربية بأكملها بخير، كما أن السينما المصرية بدأت تطور من نفسها وموضوعاتها فبعد أن مرت بفترة صعبة جداً كانت تتناول فيها موضوعات ليس لها مضمون وكذلك بعض الأفلام تناولت مشاهد وعبارات خادشة للحياء أصبحت الآن بها المضمون والمحتوى الذي يليق بها، وكذلك الدراما إذ تتناول موضوعات تتعلق بالصراع المتواجد فى الحياة والشارع والسعى وراء لقمة العيش.

ماذا عن حياتك العائلية مع الراحل كرم مطاوع، وإبنتك حنان؟

حياتي مع زوجي الراحل كرم مطاوع بها لحظات لاتنسى من الحنان والعشرة وغيرها فعشت مع زوجى أكثر من 30عاما وبالرغم من انفصالنا فى فترة من الفترات إلا أننى أكن له كل الحب والإحترام الى الآن ففي النهاية هو كان زوجي وأبو إبنتي الوحيدة حنان ولاتوجد حياة خالية من المشكلات فمن الطبيعى أن تمر الحياة بين الأزواج على حلوها ومرها، أما عن إبنتي حنان فهى إبنت عمري وبحمد الله كثيراَ إنها سلكت طريقي أنا ووالدها في الفن وأصبحت تنافس فى الساحة الفنية بشكل كبير.

ما السبب وراء إنسحابك من المشاركة فى مسلسل"ليالى الحلمية"الجزء السادس؟

كل ما يكبر الفنان ويكبر اسمه وتاريخه، كلما يتملكه الخوف من الوقوع في إختيار دور خاطئ ، ففى عمري هذا وبعد تاريخي الفني الطويل الذي قدمته سواء على المسرح أو السينما أو التليفزيون أخاف جدا أن أغامر بإسمي في هذا الجزء، وخاصة بعد رحيل الكثير من صناع هذا العمل الذى أصنفه "تاريخى"، ومنهم الكاتب والمؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ ، فمسلسل ليالي الحلمية يمثل عصور وأحقاب تاريخية ليست بسهلة أو هينة فى تاريخ مصر، فكل هذة التغيرات جعلتني قلقة جداً أن أخوض التجربة وهذا لايعني أن العمل سئ أو مكتوب بشكل ردئ ولكني اعتدت على عملي مع الراحلين "أسامة أنور عكاشة" ، "إسماعيل عبد الحافظ"، لذلك فضلت انسحابى.

كم كان أجرك فى أول مشوارك الفني؟

أجري كان 3جنيهات فىي أول أفلامي التي قدمتها فى السينما "الزوجة الثانية"وما تتبعها من أعمال فنية أخرى وكنت فى غاية السعادة، وأول 3 جنيه "لفيت بيهم حواري مصر"وأفتخر جدا بها ، فأنا فنانة شعبية ولي الفخر كوني فنانة خاضت السير فىي حواري مصر وأزقتها.

نقلا عن العدد الورقي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً