"منجل وسكينة ومخرطة ملوخية".. جرائم "ذبح" لن تصدق أنها في مصر.. إحدى الضحايا 15 عاما وحملت سفاحا

صورة تعبيرية

ليلة أمس، فوجئ المصريون جميعهم بنبأ مفزع، جاء من محافظة المنيا، حول رجل ذبح زوجته ووالدها، حين دخل عليهما فوجدهما يمارسان علاقة جنسية سويا، فلم يجد أمام عينيه سوى ذلك السكين؛ لينهي حياتهما.

"هاني" الذي يبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل سباكا، عاد إلى منزله، أمس الثلاثاء، وإذا به يجد "نيفين 35 عاما"، ووالدها الذي يقترب من الستين عاما، داخل حجرته، وعلى فراشه، بل ويمارسان "الزنا": "أنا اتجننت أول ما شفتهم، وجبت سكينة ودبحتهم الاتنين". وتحرر محضر بالواقعة وعاينت النيابة الجثتين.

هذه الحادثة، رغم فجاعتها، ليست الأشد غرابة أو قسوة، فقد شهدت العديد من المحافظات، عمليات "ذبح" تقشعر لها الأبدان، ولا يمكن أن يصدقها عقل، إلا أنها بالفعل مثبتة في محاضر الشرطة، وعاينتها النيابة.

15 عاما.. وتحمل سفاحالن نبتعد عن المنيا كثيرا، ففي محافظة سوهاج، وقبل يومين فقط من الأولى، وقعت جريمة "ذبح" أخرى لا تقل بشاعة، حين قطع عامل رقبة ابنة شقيقته، 15 عامًا، بمنجل، أمام منزلها؛ لحملها سفاحًا من شاب، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

"أحمد" ذلك الشاب الذي لم يتجاوز الـ 31 من عمره، شعر بـ"الخزي والعار"، حين علم بأن "ياسمين" ابنة شقيقه، والتي لم تتخط المرحلة الإعدادية بعد، حملت سفاحا من أحد شباب القرية (عامل – 21 عاما)، ووضعت قبل أسبوعين.

زواج "حسين" من "ياسمين" بعدما وضعت، لم يشفِ غليل "العم"، الذي أنهى حياتها بـ"ضربة منجل". وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

خائنة بدرجة "قديرة"من الصعيد إلى الدلتا، اختلفت اللهجات والعادات والتقاليد و"أدوات الجريمة"، لكن الجميع اتفق على "الذبح"، ففي كفر الشيخ، الشهر الماضي، انتقم مسجل خطر من زوجته "العرفي" بأبشع طريقة.

"سيد كشري"، هو مجرد "بلطجي"، ساقته الأقدار، قبل 5 سنوات، إلى الذهاب لقسم حلوان؛ لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله من "قضية سرقة"، وتم وضعه داخل الحجز، مع عدد من المحبوسين، ليطلب أحدهم منه هاتفا يكلّم "زوجته".

بعد ساعات من اطمئنان السجين على زوجته، اتصلت الزوجة مجددا، وإذا بها تريد التعرف على "سيد"، وهو ما حدث بالفعل، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، ما دفعها للهروب من زوجها والإقامة معه في منزله، حتى حملت منه في "توأم"، وأجبرته على كتابة عقد زواج عرفي؛ لتسجيل الأطفال باسمه.

مرت الأيام والشهور، وتغيرت "سمر"، فلم يعد يشعر أنها تريده كما كان، فبدأ يراقبها وإذا به يجدها تقيم علاقات جنسية مع رجال آخرين، فأعد خطته لـ"تعذيبها"."شغلت التليفزيون على قناة المولد، اللي بترقص عليها ليا، وقلت لها اقلعي كل هدومك، وربطها من إيديها ورجليها، فقالت لي: (هو ده نظام جديد ولا إيه.. شكلك النهاردة ناوى على غدر)، وقلت لها: (هو أنتي لسه شفتي غدر؟)، وفضلت أضربها بكرباج وأسلاك كهرباء حتى تقطع لحمها وهي بتصرخ.. بعدين أغمى عليها، وجبت مخرطة ملوخية وفضلت أقطع في لحمها بيها، لحد ما باظت، وجبت سكينة وفضلت أقطع فيها وأنا في حالة هستيرية، وبعدين جبت مية مغلية وكاويتها بيها"، يقول "سيد".

وبعد ذبحها، كتب مجموعة من الأسماء على جدار غرفة النوم، وهي الأسماء التي تعود لمجموعة من الرجال ظنّ الزوج أن زوجته على علاقة بهم، قبل أن يتوجه إلى قسم الشرطة، وفي يديه بطانية ملطخة بالدماء، وتم العثور وقد فارقت الحياة. وتم تحرير محضر بالواقعة.

ذبح شقيقته قربانا للجن!في القليوبية، كان دافع "الذبح" مختلفا تماما، إذ دفع "حلم الثراء"، شابا إلى قتل شقيقته وتمزيق جثتها إلى أشلاء؛ ليقدّمها قربانا إلى الجن حتى يجد الآثار أسفل منزله.القصة بدأت حين أخبر "دجال" ذلك الشاب بأن مقبرة مليئة بالآثار، موجودة تحت منزله، وعليه أن ينقّب عنها للاتجار بها والحصول على ثروة، إلا أن محاولات العثور على الآثار "باءت بالفشل"، ما دفع الشاب للذهاب لـ"الدجال" الذي أخبره بأن عليه أن يقدم قربانا لـ"الجن"، فبادر الشاب بالسؤال: "أي قربان يريد؟"؛ ليفجعه الدجال: "عليك أن تقدم دم أحد أقاربك من الدرجة الأولى قرباناً للجن قبل البدء في التنقيب".

وروت شقيقة القتيلة والقاتل، تفاصيل الكارثة في لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي، إذ قالت إن شقيقهم دعا أخته القتيلة لتناول الغذاء معه في منزله، ثم قام بقتلها ومزّق جثتها أشلاء، وبعثر الأشلاء حول المنزل وفي الترعة الموجودة أمام منزله؛ حتى يتمكن من العثور على الآثار.

وتم كشف الجريمة، حين عثر أحد الجيران، على أشلاء جسدها في الترعة. وتم تحرير محضر بالواقعة.

قابيل وهابيلمن القليوبية إلى المنوفية، حيث قصة "قابيل وهابيل" جديدة في "سرس الليان".اختلف "أشرف" الذي يبلغ من العمر 34 عاما، مع شقيقه "أحمد"، الذي يصغره بـ 8 سنوات، على أمور في المحجر الذي يتشاركان فيه. وفي أحد الأيام، استقلا الدراجة النارية سويا وغادرا محل عملهما، ليعود أحمد وحده إلى القرية، إذ استأجر شخصين تكفلا بـ"قطع رقبته"، مُقابل مبلغ مالي. وتحرر محضر بالواقعة.

حماتي تستحق الذبحفي البحيرة، ذبحت ربة منزل، مقيمة بعزبة عباس، والدة زوجها؛ لأنها تتدخل في حياتها الزوجية. 

شعرت "إيمان"، التي تعدى عليها زوجها بالضرب عدة مرات، بأن "حماتها" سبب كل مشاكلها، وظنت لوهلة أن موت "نعمة" قد يجلها تعيش مع زوجها حياة هادئة.

أحضرت إيمان سكينا و"ذبحت" والدة زوجها، قبل أن تلقي بالسكني في إحدى الأراضي الزراعية، لكن كل شيء كشف سريعا. وتم تحرير محضر بالواقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً