كشف العميد يحيى المهدي، رئيس دائرة التوجيه المعنوي لـ"أنصار الحوثي"، ما تردد عن مغادرة دبلوماسيين روس وإيرانيين للعاصمة صنعاء، واصفًا تلك الأخبار بالأكاذيب.
وقال المهدي، في تصريح للوكالة الروسية، بالفعل تناولت بعض وسائل الإعلام شيء من هذا القبيل، ولكنه غير صحيح لأنه لا يوجد سبب لمثل هذه الأمور، ومنذ أن بدأ العدوان على صنعاء قبل عامين والدبلوماسية الروسية والإيرانية لم يغادروا العاصمة سوى في أوقات الإجازات، والعلاقات وثيقة وجيدة مع الروس والإيرانيين.
وعن الحرب الإعلامية التي تقودها السعودية ودول التحالف، أشار المهدي، إلى أن الشعب اليمني استوعب الحرب من بدايتها وليست هناك حربًا نفسية على اليمنيين، ولو كان اليمنيين مستجيبين لتك الإشاعات، لما صمدوا حتى الآن، وأصبحنا اليوم أكثر قوة مما سبق، وما يروج له الأعداء هي انتصارات إعلامية، تخالف الحقيقة والواقع، وبالنسبة لنا فنحن نحقق انتصارات على الأرض ونكبد العدو خسائر فادحة، كان آخرها إطلاق صاروخ "باليستي" بالأمس على "المخا"، وتكبد العدو خلاله أكثر من 100 قتيل وجريح.
وأضاف المهدي، هم يحققون انتصارات إعلامية لا أكثر، أما الإنتصارات الحقيقية على الأرض فهي للشعب اليمني، وسوف تكون هناك مفاجآت خلال الفترة القادمة، فعنصر المفاجأة هو أحد الأسلحة التي نعتمد عليها، وسوف يرى العالم تطور كبير على الأرض خلال الأيام القادمة سواء في منظومة الصواريخ أو منظومة الدفاع الجوي وكذا بالنسبة لتصنيع الطائرات، وسوف يتم الكشف عن كل منظومة في توقيتها، وسوف يرى العالم تلك المفاجئات وآثارها الكارثية على العدو.
وسيري العالم ما ستحدثه المنظومة الجديدة، وما ستلعبه من دور مؤثر وكبير في تحييد سلاح الطيران المعادي ومنعه من الطيران في أي من الأجواء اليمنية، وللعلم فإن منظومة الصواريخ والدفاع الجوي تم تدميرها من جانب "عبد ربه منصور هادي" قبل مغادرته صنعاء، لأن المؤامرة سبقت عملية الخروج، وفي القريب العاجل ستكون الأمور والإنتصارات واضحة فهى"حرب استنزاف"، ولسنا متعجلين النتائج ولكننا واثقون من النصر.