"صحيفة بريطانية"تكشف خطة "ترامب" لاغتيال زعيم كوريا الشمالية

كتب : سها صلاح

كشف تقرير علي صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مشاركة وحدة القوات البحرية الأميركية التي قتلت أسامة بن لادن في مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية، تحت سيناريو افتراضي يحاكي محاولة اغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن السلطة.

وستُجري المناورات مجموعة خاصة لتطوير القتال الحربي أو فريق قوات سيلز رقم 6 حسب الاسم المتعارف عليه في كوريا الجنوبية، حسب ما كشفته وزارة الدفاع الوطني هناك.

وكان هذا الفريق قد نفذ في مايو 2011، عملية "رمح نبتون" التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.

هذا، وتصل اليوم إلى كوريا الجنوبية حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسن، حسب ما ذكرته صحيفة جابان تايمز اليابانية.

تأتي هذه الخطوة بعد يوم من تصريح الرئيس ترامب بأن كوريا الشمالية "تبحث عن المتاعب"، بعد إجرائها اختبارات صاروخية، وتعهد الرئيس بأن الولايات المتحدة سوف "تحل المشكلة"، سواء بمساعدة الصين أو من دونها.

من جهتها كانت ردة فعل بيونغ يانغ غاضبة من الوصول المرتقب لحاملة الطائرات، محذرة من "عواقب كارثية"،وعلى متن تلك الحاملة الضخمة كانت هناك أكثر من 80 طائرة، منها المقاتلة FA-18F Super Hornet والمقاتلة E-2C Hawkeye والطائرة الحربية الإلكترونية التي من صنع بوينغ EA-18G Growler.

وقال اللواء العميد في القوات البحرية جيمس كيلبي، قائد مجموعة القتال 1 على الحاملة يو إس إس كارل فينسن: "إن أهمية المناورة هي في متابعة بناء تحالفنا وعلاقتنا، وتقوي تلك العلاقة التعاونية بين سفننا".

كما بدأت الولايات المتحدة بإرسال طائرات هجومية من دون طيار Gray Eagle إلى كوريا الجنوبية، حسب ما كشفه متحدث عسكري الشهر الماضي.

وكانت القوات العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية قد شرعت في مناوراتها المشتركة الضخمة، في الأول من مارس.

وقالت الصحيففة أن تصعيد التوتر العسكري أقلق بكين، التي دعا وزير خارجيتها جميع الأطراف إلى وقف "حلقة شر مفرغة قد تشب عن طوق التحكم".

أما كوريا الشمالية التي أقلقت جيرانها باختبارين نوويين، وإطلاق سلسلة من الصواريخ منذ العام الماضي، فقد قالت إن وصول المجموعات الحربية الأميركية هو جزء من "مخطط أرعن" لمهاجمتها.

وقالت وكالة أخبار كوريا الشمالية الرسمية KCNA "إن انتهكوا سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وكرامتها، ولو قدر شعرة واحدة، فإن جيشها سيشن بلا رحمة ضربات بالغة الدقة من البر والجو والبحر وقاعه".

وتابعت الوكالة "في يوم الـ11 من مارس، وحده، حلَّقت العديد من طائرات العدو من مقرها على حاملة الطائرات في مسار قرب المجال الجوي والبحري لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في مناورات تمثيلية لإلقاء قنابل وتنفيذ هجمات مفاجئة على أهداف أرضية لجيشها".

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الشهر الماضي 4 صواريخ بالستية في البحر، قبالة سواحل اليابان، ردًا على المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين أميركا وكوريا الجنوبية، التي ترى فيها كوريا الشمالية استعدادات للحرب.

والشهر الماضي أدَّى مقتل أخي الزعيم كيم جونغ أون غير الشقيق، والمغضوب عليه في ماليزيا، إلى رفع الشعور بالضرورة الملحة لبذل جهود لوضع كوريا الشمالية عند حدها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، زار كيم جونغ أون مقر وحدة عسكرية، وأثنى على جنوده لـ"يقظتهم أمام قوات العدوين الأميركي والكوري الجنوبي، التي تبذل جهودًا مسعورة لغزو البلاد"، وفق ما نقلته وكالة KCNA الرسمية الكورية الشمالية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير الخارجية الإسرائيلي: سننهي الحرب في غزة عندما نحقق أهدافنا