"اليوم علق على خشبة الذى علق الأرض والسماء" تلك هى ترنيمة اليوم والتى استقبلت بها كنيسة العذراء بدمياط أعياد "الجمعة العظيمة"، قبل القيام بأداء القداس الخاص بها، وسط إختفاء مظاهر الإحتفالات.
فقد استمر أقباط دمياط فى إعلان حالة الحزن، ورفض أى مظاهر للإحتفال بأعياد القيامة، حيث استقبلت الكنيسة وفود الأقباط بالمحافظة لأداء قداس "الجمعة العظيمة" وسط تشديدات أمنية مكثفة.
فيقول القس "مينا الحديدى" راعى كنيسة العذراء بدمياط أن مثل هذا اليوم كان المسيح يتعرض لعذبات اليهود، قبل أن تظفر روحه المقدسة إلى خالقها، مشيرًا إلى أن مظاهر قجاس "الجمعة العظيمة" تتمثل فى الصلوات للتطهر من الخطايا، قبل سبت الفرحة وأحد القيامة والتى قام فيه "المسيح من مرقده".
وأضاف "الحديدى" أن الكنيسة تستعد إلى تجسيد ما وقع على المسيح من خلال أخذ صورته المباركة ووضعها بماء قدس حولها إكليلًا من الزهور حتى يأتى أحد القيامة لتعود مره أخرى وهو اليوم الذى قام به المسيح من مرقده مثلما ذكرنا من قبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
