التعلق بالأم في كل مراحل الحياة ليس بين الصفات المحببة لدى شريك حياتك، والمقصود هنا بشريك الحياة الزوج او الزوجة، فكلاهما يحب أن يصبح الشريك الحقيقي للأخر دون التأثر بشخص خارج الاسرة الصغيرة، مهما كانت درجة القرب بين الشريك والطرف الخارجي.
والمشكلة التي نحن بصددها اليوم كانت سببا في تخريب كثير من الزيجات، والسبب فيها القرب الشديد بين الزوج ووالدته لدرجة تؤرق وربما تعذب الزوجة، ولذلك تصبح الحياة جحيما لا محالة.
وتحكي إيمان قصتها مع زوجها: "انا مشكلتي ان جوزي ابن امه، لا مش ابن امه عادى كده زى كل الناس، العلاقة ما بينهم فعلا مش طبيعية، يعنى غير انه طبعا بيحكيلها على كل حاجة في حياتنا، اكلنا ايه، شربنا ايه، عملنا ايه، حتى الكلمة اللي بقولها بتتقال ليها بنفس الطريقة، و كمان الحاجات الخاصة اللى مينفعش يقولها لأي حد بيحكيها لها"
وتكمل:"المشكلة إن هو لو محكاش هي تسأله، و طبعا مفهماه ان ده من باب الدردشة، وانه كده بيبرها، المشكلة الاكبر بقى ان معاملتها ليه بتفوق معاملة الام لابنها، يعني كذا مرة اسمعها بتتدلع عليه في التليفون بطريقة و الله انا مبعملهاش، وكذا مرة اشوفها تمسكه من كتفه كده بدلع و تقوله اعملك شاى".
وتغالب الدموع وهي تقول: " في مرة لقيتها قاعدة معاه مثلا وهي لابسه قميص نوم مفتوح بشكل غير عادي، وطريقة كلامها منتهى الإغراء، ومهماش إني موجودة أو لأ، ولما سمعت مكالمة بينهم، لقيت نسبة الدلع زيادة جدا في التليفون، وبتزيد أما بيروحلها، و الله الكلام ده حقيقي وبيحصل قدامي".
وعن العلاقة العاطفية قال: "لاحظت إنه دايما مكتفي عاطفيا، انا مش عارفه افهمكوا ازاى بس هو مش محتاجني عاطفيا خالص من أول الجواز، كأنه بيحب واحدة تانية، ومرة بعد مرة عرفت إن العلاقة بينهم مش طبيعية وهو بيتعامل معاها زي جوزها عادي".
المشكلة: "انا قفلت منه خالص، وبقيت على طول مش طايقاه، و كل كلمة بتخانق معاه، وهو اصلا مبيكلمنيش غير عايز اكل وبس، وغير كده قافل بقه هو مكتفي تماما، انا حاولت اتكلم معاه كتير في الموضوع ده، بس اول ما أجيب سيرتها كاني شتمته، و يتخانق معايا حتى لو بلمح من بعيد، ايه الحل؟؟؟"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
