وجه وزير الداخلية الفرنسي ماتياس فيكل، بتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الكنائس خلال الاحتفالات الدينية بعيد الفصح، غدًا الأحد في كل أرجاء البلاد.
وقال فيكل - في بيان له اليوم السبت - إن استمرار المستوى المرتفع للتهديد الإرهابي يتطلب التزام درجة عالية من اليقظة وبشكل خاص حول الأماكن ذات الطابع الديني.
وتضمنت توجيهات وزير الداخلية لمديري الأمن تأمين التجمعات والصلاوات في الكنائس التي يمكن أن يمثل استهدافها رمزية قوية لاسيما وأن خطر مهاجمة دور عبادة مسيحية ما زال قائما بعد إحباط اعتداء على كنيسة كاثوليكية في ضاحية "فيلجويف" بباريس في أبريل 2015 وذبح كاهن في كنيسة "سان اتيان دو روفري" بشمال غرب فرنسا في يوليو 2016.
وتتولى قوات الشرطة والجيش تأمين قرابة 2400 دور عبادة مسيحية في البلاد وتزداد إجراءات التفتيش عند دخول الكنائس خلال المناسبات الدينية.
يذكر أنه على غرار عام 2014 ولمرة واحدة قبل 2025، تحتفل كنائس الشرق والغرب بشكل متزامن بعيد الفصح.