استنكرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، للاستهداف الإعلامى لمؤسسة الأزهر الشريف، والنيل من إمامه الأكبر، مشيرةً إلى أن الأداء الإعلامى الذى شهدته الأيام القليلة الماضية، يساهم وبشكل مباشر فى هدم مؤسسات الدولة، وذلك بعد أن خرج عن القواعد والمعايير المهنية الضابطة.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، في بيان له اليوم، أن استهداف الأزهر الشريف،وبالشكل الذى تم تناوله على مختلف وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعى، يمثل استهدافا صريحا للدولة، التى يمثل الأزهر الشريف أحد وأهم مؤسساتها، وخدمة لأعداء الوطن فى الداخل والخارج، لهدم دعائم الدولة المصرية.
وشدد العدل، على أن مصر ممثلة فى أزهرها الشريف،هى التى صدرت الإسلام الوسطى المعتدل إلى دول العالم،وأن الأزهر هو منارة الإسلام التى تشع من القاهرة،وسيظل عبر التاريخ، ومهما فعل المتآمرون على مصر.
ورفض أن تتبارى وسائل الإعلام فى تفسير تصريحات أو بيانات القيادة السياسية، التى لم تخول وسائل الإعلام للدفاع عنها أو تفسير ما تذهب إليه، مؤكدا أن تطوع وسائل الإعلام وبالصورة التى بدت عليها فى تناول الأزهر الشريف وإمامه، لا يخدم السلطة والدولة على حد سواء.
ودعا العدل، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتجاوز أزمة اختيار المقر، وأن يبدأ عمله الجاد على أرض الواقع، ويقوم بتحقيق أهدافه التى تتمثل فى ضمان التزام وسائل الإعلام بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها، وأن يمارس اختصاصاته الأصيلة فى تطبيق القواعد الضابطة للأداء الإعلامى.