أثارت قضية أحقية الحصول على مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، جدلًا في الساحة الإعلامية، حيث نشب صراع حول مقر وزارة الإعلام الكائن في الدور التاسع بمبنى ماسبيرو، وهو المكتب الخاص بـ"وزير الإعلام"، الذي كان مغلقًا منذ أن كانت تتولى الوزارة درية شرف الدين.
مقر وزارة الإعلام ونشب خلاف بين مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مع الإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حول المقر ومن يستحقه، وإلى الآن لم يتم حاله.
مكرم يتقدم بمذكرة إلى شريف أسماعيلوقال مكرم إنه تقدم بمذكرة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، للمطالبة بإصدار قرار بتخصيص مقر وزارة الإعلام الكائن بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للمجلس.
السيطرة على المقر وأضاف مكرم، أنه اعترض فى مذكرته على تصرف الإعلامى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام نتيجة سيطرته على مقر وزارة الإعلام، مبديا انزعاجه الشديد من سيطرة الهيئة الوطنية للإعلام على مقر الوزارة، قائلًا:"هذا المقر حسب القانون من حق المجلس وذلك لكون المجلس هو المشرف العام على الهيئتين والنقابتين باختصاصات وصلاحيات وزير الإعلام".
اجتماع ودى وتابع مكرم: "عقدنا اجتماعًا استثنائيًا بشكل ودي في وجود حسين زين، وذلك للتعارف بين ممثلى الهيئات للتنسيق على طبيعة العمل خلال الفترة المقبلة ثم فوجئنا فى اليوم الثانى أن الهيئة الوطنية للإعلام تسيطر على مقر وزارة الإعلام القديم، هذا الأمر غير مقبول ونرفض مبدأ القوة والفتونة وعلى الحكومة أن تتدخل لحل هذه الأشكالية.
بالقانون المقر للمجلس واستطرد مكرم قائلا: "القانون يخول لنا كافة مهام واختصاصات وزارة الإعلام، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤسسة لا تملك غير قائمة شخصيات عينت بقرار من رئيس الجمهورية وليس لديها جهاز إدارى، ومتمسكين بمقر وزارة الإعلام ويحق لنا الجهاز الإدارى الذى كان تابعا للوزارة".
اجتماع المجلس المقبل بماسبيرو وقال حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المقر الدائم للمجلس رسميًا هو مقر وزارة الإعلام سابقًا بماسبيرو، لافتًا إلى أن الاجتماع المقبل ربما يكون في ماسبيرو.