رغم شهرت الهضبة عمرو دياب التي أخذت طريقها الى العالمية وأصبح النجم الغنائي الأول في الشرق الأوسط، إلا أنه مازال يعيش في دائرة الغموض، بعيدًا عن أعين الصحافة والكاميرات، لينفرد بحياته الشخصية بعيدًا عن مهب الريح التي من الممكن ان تعصف بتاريخه الفني الذي قام بتشيّده خلال 35 عامًا ماضيه.
ولكن دائمًا ما تسير الأمور عكس ما يتمناه "الهضبة"، فكما يقول المثل الدارج:" تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فمؤخرًا انتشر خبر كالنار في الهشيم يفيد بزواجه من الفنانة دينا الشربيني، وهو ما ثار تكهنات الكثير من الجمهور، وجعلت الثنائي محاصرين داخل دائرة التساؤل عما جاء على صفحات بعض المواقع والصفحات الإخبارية، من زواجهم دون، ان يشغلهم بال لما يتم نشره وأكتفوا بالمشاهدة فقط، ولكن اطل علينا بعض المقربين منهم بنفى "الزواج"، وعلى رأسهم هدى الناظر مديرة أعمال الهضبة، والتي أكدت في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، ان تلك الاخبار لا اساس لها من الصحة، وأن تاريخ عمرو الكبير هو ما يجعله يدخل في تلك "الشائعات".
فيما جاء رد الشواهد على علاقة عمرو بـ"دينا"، عكس ما تقوله مديرة اعمال الهضبة هدى الناظر.
حيث ان البداية كانت عندما حضر الهضبة عيد ميلاد دينا في حفل اختصر على دعوة أصدقائهم المقربين وعلى رأسهم رجل الاعمال الشهير احمد ابو هشيمة، والذي قام بحجز مكان الاحتفال بأكمله ليكون خاص بالمقربين فقط، وبدأ الاحتفال وسط بهجه من الجميع، فيما فاجأ الهضبة دينا بتقديم "خاتم"، كهدية احتفالًا بزواجهما، شهد الحفل تواجد بودي جارد، لمنع دخول المدعوين بكاميرا الهواتف، حتى لا يكتشف الامر.
لم يتوقف الأمر عند هذا بل تفاجأ متابعي زوجة الهضبة زينة عاشور، بحذفها كل الصور التي تجمعها به عبر صفحتها الرسمية على موقع الصور الشهير "انستجرام"، وهو ما فسره البعض ان السبب يرجع الى زواج الهضبة من دينا الشربيني واحتجاج زوجته زينة على ذلك، لاسيما وان الأخيرة دائمًا ما كانت تنشر صورها مع الهضبة عند بث اي "شائعة"، وأخرها عندما اشيع عن ارتباطه بالموديل الأيطالية.
إلى أن اخذت التأكيدات اتجاه اقوى عما كانت عليه، حيث ان هناك بعض العاملين في مطار القاهرة الدولي، أكدوا أن الهضبة توجه مع دينا الشربيني الى صالت كبار الزوار صباح يوم السبت الماضي، استعدادًا لذهابهم الى العاصمة الإماراتية "دبي"، عبر رحلة الخطوط الجوية رقم 926، فيما حرصت دينا دخول الصالة باسمها الثلاثي دينا محمد عبد الباري، دون أن تستخدم الشربيني.