لجأ حزب الله إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسطاء يستخدمون طرقا التفافية غير شرعية للالتفاف على العقوبات الأمريكية على الأنشطة المالية لميليشيات الحزب في لبنان وخارجه والعراقيل المرشحة للازدياد في مستقبلا.
ويظهر هذا حجم الضائقة المالية التي يكابدها الحزب، الذي أخذ منه انغماسه في الحرب في سوريا إلى جانب الحكومة السورية مأخذا كبيرا، وكلفه الكثير من الرجال والأموال.
وتشير تقارير إلى إن الحزب بدأ منذ أكثر من شهر، حملة تبرعات لدعم ما يسميه "المجهود الحربي" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويلجأ الحزب إلى أشخاص معينين، يعتمد عليهم في إيصال تلك الأموال بطريقة مباشرة إلى مقره في لبنان.