الزوجات اللاتي لا يهملن أنفسهن بعد الزواج وبعد إنجاب الأطفال قليلات، ولكن المشكلة حين تهتمين بنفسك وتنسين الزوج، وفي حال يميل الزوج إلى العلاقات المحرمة، او ينصاع للدوافع التي من شأنها تشجيعه على الأمر دون وازع ديني أو أخلاقي، يكون وضع المرأة عسيرا وتعجز عن التفكير.
مشكلة مريم ربما تعاني منها الكثيرات، وهي تحكي قصتها التي لا تجد حلا لها وتطالب بالمساعدة في إيجاد حل حقيقي لها:
"جوزى سايبنى من 8 شهور، رامينى انا والولاد، والعيال مش ف دماغه اصلا، ورافض كل الطرق للصلح، ومصمم على الطلاق، وبالصدفة عرفت إنه على علاقة محرمة مع واحدة بتشتغل عنده، بنت متجوزتس قبل كده، مستواها الاجتماعي تحت الصفر، واصغر منه ومش سايباه".
وتكمل: "البنت دي أقل مني في كل حاجة، وانا صغيرة في السن والله مش كبيرة، وبشهادة الناس مهتمة بنفسي وبيه هو كمان، لكن علاقته المحرمة كرهتني فيه، انا تعبت اوى وكرامتي بقت في الارض، وهو بيقول كلام عليا وحش ومش حقيقي، ويقول انه مش عايز العيال".
وتقول: "منظرى قدام نفسي وقدام الناس بقى وحش، خصوصا إنه قافل كل الطرق بيني وبينه، وانا صابرة وساكتة عشان خاطر ولادي صغيرين، وعندي امل ربنا يهديه، ويرجع لعقله، خصوصا انه مكنش وحش معايا بالعكس، كل ده حصل في سنة واحدة، من يوم ما عرف البنت دي، اول حاجه بالله عليكوا تدعو ربنا يهديه ويحنن قلبه عليا، وتاني حاجة اطلب الطلاق واسيبهولها، وألا استحمل واسكت، وللعلم محدش بيربط ولا بيحل في موضوعي معاه من طرفي أو طرفه".