قال إردال أكسونجر، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي إن وكالة أنباء "الأناضول" تلاعبت بنتائج استفتاء التعديلات الدستورية لصالح الرئيس أردوغان حسبما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية.
حيث أكد نائب رئيس أكبر حزب معارض إن هناك مشكلات في 2.5 مليون صوت، وتابع الوكالة التابعة للدولة "الأناضول" تتلاعب بالنتائج، وأعلنت أرقام إجمالية تختلف عن الإحصائيات الرسمية.
من جانبه، قال وولفانجو بيكولي رئيس مؤسسة استشارات المخاطر السياسية تقارب النتائج أدى مع التفوق الضئيل لصالح نعم، بدأت حالة من تبادل الاتهامات بشأن النتيجة، ومحاولة إثارة الشكوك في فوز أردوغان.
ووصفت الشبكة التغييرات بأنها الأكثر جذرية في التاريخ التركي منذ تأسيس الجمهورية التركية،حيث تسمح السلطات الجديدة لأردوغان بإصدار مراسيم، وإعلان حالة الطوارئ وتعيين وزراء ومسؤولين حكوميين، وكذلك حل البرلمان.
وتقاربت النتائج بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، ونجح المؤيدون في حسم الاستفتاء لصالحهم بفارق بسيط، حيث صوت 51.3% لصالح "نعم"، مقابل 48.6 صوتوا بـ"لا".
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 86% من اجمالي المقيدين في سجلات الناخبين، وهو ما يشير إلى حدة الاستقطاب الشعبي حول تلك التعديلات، التي تفتح الطريق أمام بقاء الرئيس أردوغان في الحكم حتى عام 2029.
وتنتهي الفترة الرئاسية الحالية لأردوغان عام 2019، ثم يصبح من حقه الترشح في ولايتين رئاسيتين متتاليتين، وبالتالي يستطيع البقاء في المنصب حتى عام 2029.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
