ads

الفسيخ.. رحلة من الفراعنة وحتى الجيل الحالي

الفسيخ هذا السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية في شم النسيم، يحرص المصريون على تناوله كل عام في نفس التوقيت ولا يعرفون كيف أتت إليهم هذه العادة الغريبة في الطعام، ولماذا هذا اليوم على التحديد.

والفسيخ منذ الأسرة الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل نهر الحياة، حيث ورد في متونه المقدسة أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة.

وذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوت أن قدماء المصريين كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم ويرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعًا معينًا لتمليحه وحفظه للعيد أطلقوا عليه اسم بور، وهو الاسم الذي حور في اللغة القبطية إلى يور، وما زال يطلق عليه حتى الآن.

وايضا البصل يعود تاريخ الاهتمام به إلى الفراعنة حيث يروي ريحان أنه ضمن أطعمة عيد شم النسيم منذ أواسط الأسرة السادسة، وارتبط ظهوره بما ورد في إحدى أساطير منف القديمة أن أحد ملوك الفراعنة كان له طفل وحيد وكان محبوبًا من الشعب، وقد أصيب بمرض غامض أقعده عن الحركة وعجز الأطباء والكهنة والسحرة عن علاجه ولازم الفراش عدة سنوات واستدعى الملك الكاهن الأكبر لمعبد آمون لعلاج الطفل فعالجه بثمار البصل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً