قالت أجهزة الشرطة والإطفاء في لندن، إن 12 شخصا أصيبوا بجروح، فجر اليوم الاثنين، بعد إلقاء مادة حارقة فى ملهى ليلى مكتظ، وسط المدينة، وسط تنامى الهجمات باستخدام الأسيد، فى العاصمة البريطانية.
وقال المتحدث باسم أحد ألوية المطافئ، فى لندن، لوكالة "فرانس برس"، إن مادة غير معروفة أظهرت الاختبارات أنها "حمضية"، ألقيت فى ملهى "مانجل"، فى شرق لندن، فى ساعات مبكرة الاثنين، موضحًا أن نحو 600 شخصا كانوا فى المكان وقت الحادثة، مضيفا أن "12 منهم أظهروا آثار وعوارض نسبت إلى مواد حارقة تمت معالجتهم فى الموقع، قبل نقلهم إلى المستشفى".
وأفاد بيان للشرطة، أن الإصابات "ليست خطرة"، واستبعدت أن تكون الحادثة مرتبطة بالإرهاب، وأُكد استدعاء الشرطة، بعد منتصف الليل، "بعدما اشتكى أفراد من مادة مؤذية"، وبينما أغلقت الشوارع المحيطة بالملهى الليلى، استمرت التحقيقات ولم تحصل اعتقالات.
وشهدت لندن ارتفاعا شديدا فى الهجمات بمادة "الأسيد"، خلال الأعوام الماضية، كما أشارت معلومات، كشفتها الشرطة، لقناة "بى بى سى"، الشهر الماضى، إلى تلقى 1800 تقرير لهجمات بسوائل حارقة فى لندن منذ عام 2010.