زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضريحي الصحابي أبي أيوب الأنصاري والسلطان سليم الأول.
رافق أردوغانَ خلال زيارته لضريح السلطان سليم الأول في إسطنبول، رئيس مجلس الشعب التركي إسماعيل قهرمان، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية برءات البيراق.
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى التصويت عليه الأحد.
ويحكم أردوغان الذي يحظى بشعبية كبيرة ويرجع انتماؤه إلى الأحزاب الإسلامية التي كانت محظورة في السابق، منذ عام 2003 دون منافس فعلي، وشهدت فترة حكمه صعود البلاد كواحدة من أسرع القوى الصناعية نموًا في أوروبا والشرق الأوسط.
وتفتح التعديلات المجال أمام بقاء أردوغان في السلطة حتى 2029 وما بعده، ما يجعله بسهولة أهم شخصية في تاريخ تركيا منذ مؤسس الجمهورية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.