نفى الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ما تردد عن أن مقبرة "كامب 157" هي مقبرة تي تي 157، موضحا أن المقبرة الجديدة التي اكتشفت اليوم، توجد بمنطقة "ذراع أبوالنجا" بالبر الغربي، بينما مقبرة تي تي 157 تقع بمنطقة ذراع أبوالنجا الوسطى بالبر الغربي.
وأشار العناني إلى أن المقبرة الجديدة تعود إلى الدولة الحديثة وليست الوسطى، وأضاف أن تخطيط المقبرة الحديثة على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة الـ18، حيث أنها تتكون من فناء مفتوح، يؤدي إلى صالة عريضة، ثم صالة طويلة.
ولفت العناني إلى أنه عثر على بئر بعمق 9 مترفي نهايته غرفتين في الجهة الشرقية، بها عدد من تماثيل الأوشابتي، أما الغرفة الأخرى فسوف يبدأ بها العمل خلال الأيام القادمة.
وأضاف العناني أنه عثر أيضا في الصالة الطويلة على فجوة تبين أنها تعود إلى خبيئة من التوابيت المزينة بالنقوش والألوان، وهي في حالة جيدة. وتابع العناني أنه تم العثور على أواني فخارية مختلفة الأشكال والأحجام.