تولى زمام الأمور في مصر وسط بحر هائج من الفوضى والضبابية، وكلف بتسيير أعمال حكومة مصر عقب ثورة 25 يناير، بالتحديد يوم 29 يناير 2011، خاض غمار الإنتخابات الرئاسية منافسا محمد مرسي مرشح الإخوان حينها، وعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز مرشح الإخوان، قرر الابتعاد عن المشهد حتى لا يكون طرفا في تناحر سياسي، لايحمد عقباه، ومنذ وطأة قدمه أرض مطار أبو ظبي، ظل الفريق شفيق، في ذاكرة الشارع المصري، خاصة مع اقتناع قطاع عريض منه أن «الفريق» كان هو المنتصر الحقيقي في معركة الرئاسة، كما حاول البعض الزج باسم شفيق في كثير من المعادلات السياسية، خاصة في الفترات الأخيرة، لكن الرجل كان يؤثر الصمت مغلبا مصلحة الوطن فوق كل شيء..
الفريق أحمد شفيق قرر التحدث بعد طول صمت واختص «أهل مصر» بحوار أجاب فيه على كثير من الأسئلة التي شغلت بال المصريين.
كيف ترى العمليات الإرهابية التي حدثت واستهدفت كنيستين في مصر؟
الإرهاب جبان، ولا دين له ومثل هذه العمليات مصيرها الزوال وبكل تأكيد مصر ستنتصر علي الإرهاب وطيور الظلام لن تنتصر علي دولة بحجم مصر وكل التعازي لكل أهالي الضحايا في مصابهم الأليم.
هل ترى أن العمليات الإرهابية من هذا النوع لها أهداف محددة؟
الإرهاب بتأكيد له أهدافه البغيضة واليوم الإرهاب يضرب كل العالم وأهدافه هو إستهداف الأبرياء وكل الأعمال التي من هذا النوع هي أعمال خسه وجبن وأهدافها سيئة ولكن لن تتحقق في مصر وأؤكد الإرهاب في مصر لا يفرق بين مسلم ومسيحي بل يغتال احلام الجميع.
البعض تحدث عن إعداد الفريق أحمد شفيق لحملة انتخابية من الإمارات.. ما تعليقك؟
كلام فارغ لا يستحق الرد عليه لأنه من وحي الخيال، والبعض يروج لأحاديث غير صحيحة لا تستحق الرد عليها.
كيف تفسر «الرسالة» الذي تم ارسالها من موقع جريدة الوطن بشأن عملية انقلاب العسكري؟
سبق وأن تحدثت في هذا الأمر ولكن سأتحدث مرة أخرى، وأؤكد ما حدث أمر " تافه" ومن فعله شخص مغرض ويسعى لأهداف من وراء ذلك، أو أنه شخص لا يعرف ماذا يفعل والواقعة بالنسبة لى «شغل أطفال» ولن اتحدث في الأمر مرة آخرى، لأنه أمر لا يستحق عناء الرد، لأنه من وحي خيال من فعل ذلك.
متى يعود الفريق أحمد شفيق لمصر؟
كل شي بوقته وعندما يحين ذلك سيحدث بإذن الله وبالتأكيد كل شي بوقته وسأعود بإذن الله عندما يحين الوقت.
أخيرا لماذا يردد البعض شائعات أن خلافات وهي وراء تأجيل عودتكم لمصر؟
كلام لا يستحق عناء الرد، علاقتي والحمد الله جيدة مع الجميع ولا أسيء لأحد أبدا، وفي المقابل لا يسيء إلى أحد، وعلاقتي بالجميع مبنية علي الاحترام والود والحمد الله، احترام وحب الناس نعمة، والحمد الله لاتوجد خلافات مع أحد.
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
