اعلان

مفاجأة.. مصدر بالمخابرات الأمريكية: السعودية والأردن متورطتان في مجزرة خان شيخون

كتب : سها صلاح

كشف موقع "infowars" عن مصدر في المخابرات الأمريكية بأن الهجوم الذي تم في "خان شيخون" بسوريا أطلق من قاعدة عمليات خاصة مشتركة بين السعودية وإسرائيل في الأردن، من خلال طيارة بدون طيار.

و أشار الموقع، إلى أن العملية جاءت لتغيير رأي الإدارة الأمريكية بعدما صرح ترامب بأن إزالة الأسد ليست أولوية أمريكية.

وسلط الموقع الضوء على عام 2013 عندما اتهم الأسد بتنفيذ هجمة بالكيمياوي على الغوطة، وبعد ذلك اعترف المتمردون لمراسل "وكالة أنباء أسوشيتد برس" ديل غافلاك، بأن السعودية أعطتهم الأسلحة لكنهم "تعاملوا مع الاسلحة بطريقة غير ملائمة وكانت كارثة الغوطة الكيميائية.

وتساءل الموقع ايضًا عن سبب عدم ظهور مدير المخابرات المركزية "مايك بومبيو" ومدير المخابرات الوطنية "دان" يظهر فيه الرئيس واثني عشر من كبار مستشاريه لرصد الضربة الصاروخية من غرفة في منزله في ولاية فلوريدا.

وأعرب الموقع أن العملية كانت مدبرة منذ سابق بالاتفاق مع الأطراف السابقة وأمريكا التي لم تتفاجأ بالهجوم كما أعلنت بل عرفت مسبقًا وقامت بضرب النظام السوري في عقر داره لإلصاق التهمة ببشار الأسد وإسقاطه.

وأشار الموقع إلي تقرير صادر عن مجلس الأمن القومي ألقي فيه اللوم علي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه أفتقر للأدلة الفعلية التي تدين الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي علي خان شيخون.

ونص تقرير مجلس الأمن القومي "نحن لا يمكن أن نطلق علنًا معلومات استخبارية حول هذا الهجوم بسبب الحاجة إلى حماية المصادر والأساليب، وقد أفرج رئيس الولايات المتحدة عن معلومات استخباراتية حساسة لدعم تأكيدات حكومة الولايات المتحدة في أحقية قصفها لقاعدة الشعيرات في سوريا والتابعة لنظام الأسد.

وبالكشف عن هذه المعلومات بإشتراك السعودية تحدى الموقع إدارة ترامب لجعل أدلته متاحة للجمهور.

وأضاف الموقع: "بالنظر إلى سجل الرئيس ترامب المتقلب في الحصول على الحقائق بشكل مباشر، فإنه يجب على إدارته بذل المزيد من الجهد لتقديم أدلة لا يمكن دحضها لدعم تقييماته وليس الإصرار على أن العالم يجب أن" يثق بنـا "؛ لأن هذا الكلام لا معنى له".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً