كشفت القناة الثانية العبرية، عن الاستعدادات الإسرائيلية على حدود سيناء، تحسبًا لشن تنظيم بيت المقدس، التابع لداعش، هجومًا على مدينة إيلات كبرى المدن السياحية في إسرائيل.
وأعلن القادة الإسرائيليين للقناة عن حجم الاستعدادات، والتنسيق مع الجانب المصري للوقوف على التطورات في المنطقة.
ويظهر التقرير"غرفة الحرب" الإسرائيلية التي تضم عدد من الجنود والضباط جالسين أمام شاشات كبيرة تنقل لهم الوضع على الأرض بشكل دقيق، وينقل عن الملازم "أفيف رأت" من غرفة حرب المراقبة قولها "دورنا في الحقيقة حماية مدينة إيلات، وحماية كل السياح، وكل المواطنين المقيمين بها".
وقالت القناة إن غرفة الحرب والشاشات الموجودة بها، والمجندات اللاتي تجلسن هناك، لتتبع أية حركة، هي جزء من عملية تأمين المدينة، فهناك الكثير من القوات الإسرائيلية على الأرض تعمل بموجب معلومات تقدمها الغرفة.
ومن أمام الحدود الإسرائيلية مع سيناء، يقول العقيد "مائير ألمالم "قائد ما يسمى "لواء إيلات" رغم الهدوء الذي يخيم على الحدود هنا، يمكن للوضع أن يتطور ونتعرض للهجوم.
وبحسب التقرير هناك وضع معقد للغاية حول إيلات، فمن جانب هناك الأردن، في المقابل سيناء من الجانب الآخر، بكل ما يحدث داخلها، هناك أيضا الحدود البحرية وهي قضية في حد ذاتها، كل هذا التشابك يخلق مصلحة مشتركة، تلزم في الحقيقة بإجراء تنسيق مشترك".
ويقول العقيد مائير على المستوى التكتيكي هناك تعاون مع المصريين، تعاون نوعي، أقوم بالتنسيق معهم في الحالات الحرجة، التي أريد أن يتعاملوا معها، أو شيء قمنا بتحديده دون أن نفهم ما هو.
وبالنسبة للحدود الإسرائيلية مع الأردن التي تمتد 245 كيلومتر، يقول الضابط الإسرائيلي إن هناك تعاونًا أيضًا على المستوى التكتيكي، وذلك بهدف تأمين إيلات، عبر تأمين منطقة وادي عربة الأردنية، التي تحوي الكثير من التحديات.
ويؤكد قائد لواء "إيلات": "نحن منتبهون جدًا لما يحدث على الجانب الآخر، ولدينا ما يكفي من القوات للتعامل في حالة التعرض للهجوم، ومهمتنا ألا يشعر المتواجدون خلفنا في إيلات إذا ما حدث أي هجوم".