رغم أن عمرهم تجاوز الخمسين إلا أنهم مازالوا يقودون المناورات العسكرية والتدريبات القاسية للأستعداد لخوض أي حروب قادمة.
1-ملك الأردنو كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية نشر الديوان الملكي الأردني فيديو، اليوم الثلاثاء، للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ويظهر فيه وهو يحمل رشاش m16 في أجواء حرب حقيقية، في مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ضد إرهابيين.وقالت إن ملك الأردن حظى بعشرات الآلاف من المشاهدات والمشاركات خلال ساعة من نشره، على "فيس بوك".ويُعرف القائد الأعلى للقوات المسلحة بميوله العسكرية، إضافة للكثير من الاهتمامات، فقد عرف أنه يحب المغامرة، فلديه هواية القفز بالمظلات، وسباق السيارات والغوص، فطالما ظهر الملك الأردني ببزته العسكرية في العديد من المناسبات.وكان العاهل الأردني التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرع الأربعين، وذلك بعد عودته من بريطانيا التي التحق بأكاديميتها العسكرية ساندهيرست عام 1980، وفقًا لموقع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.والتحق الملك عبد الله الثاني بعد ذلك بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، ضمن برنامج الزمالة للقياديين، وأنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية".
2-الدب الروسي
شارك الرئيس الروسي في تدريبات "المركز-215" الاستراتيجية العسكرية في ميدان "دونغوزسكي" في مقاطعة أورينبورغ بمنطقة الأورال الروسية.
حيث أجرت القوات الروسية تدريبات في البحرين الأسود وقزوين وبمنطقة القطب الشمالي وتمت محاكاة عملية تدمير مجموعة إرهابية مسلحة كبيرة افتراضية بإستخدام ما يزيد عن 100 طائرة وقوات الإنزال وقوات الصواريخ وكذلك المدفعية بالإضافة إلى قوات الهندسية والتقنية.
3-الرئيس المصري
شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مناورة ذات الصواري التي عكست تطور قدرة القوات البحرية المصرية على مجابهة التهديدات والعدائيات البحرية المحتملة".
و أجري الرئيس المصري مناورات بحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وبإشتراك عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز إف 16، والهليكوبتر المسلح".
وشهدت المناورة إنضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة والتى من بينها عدد من القطع التى تم تصميمها وتصنيعها بأيدى وخبرات رجال القوات البحرية.
4-الرئيس العراقي
في عام 1980 دخل الرئيس صدام حسين خندق مع جنوده في حرب القادسية التي شنتها البلدين إيران والعراق إلى جبهات القتال التي اشتعلت.
بالنسبة لبغداد شكل الرابع من سبتمبر نقطة البداية في الحرب، فقد كانت الحكومة العراقية تشكو مما سمته استفزازات وتحرشات عسكرية إيرانية.
أما بالنسبة لطهران فكانت بداية الحرب في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من العام نفسه حينما شنت القوات العراقية هجمات عبر الحدود.
هذه الحرب التي استمرت لثماني سنوات استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا، لكن أحد أهم هذه الأسلحة كان الدعاية.