يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لرئاسة وفد مصر فى اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية، والتي كان من المقرر عقدها يوم 9 أبريل الجاري، إلا أنها تأجلت لظروف الطقس التي حالت دون استقبال طائرة الوفد المصري في الخرطوم.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى تصريح له، إنه من المقرر أن تبحث اللجنة مختلف أوجه العلاقات المصرية السودانية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والعلاقات القنصلية، فضلا عن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن اللجنة تبحث أيضا إزالة كافة المعوقات التي تمنع انسياب حركة التجارة البينية، والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، كما سيتم مناقشة مقترح إقرار "ميثاق شرف إعلامي" بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسئول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، فضلا عن مناقشة العلاقات الثقافية المشتركة على ضوء أن عام 2017 هو عام الثقافة المصرية في السودان وعام الثقافة السودانية في مصر.
ومن المنتظر أن يعقد وزيرا خارجية البلدين مؤتمرًا صحفيًا في نهاية جولة المشاورات، كما ينتظر أن يلتقي وزير الخارجية مع الرئيس السوداني عمر البشير خلال زيارته إلى الخرطوم.
وتعد لجنة المشاورات السياسية إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر 2016.