ads

"عروس البحر".. ملكة جمال عالم المياه (صور)

"عروس البحر".. ملكة جمال عالم المياه.. فتاة أسطورية تسكن في البحار والبحيرات.. تمتلك من السحر والجمال ما يجعلها تتربع علي عرش قلوب الشباب، ولها حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال، وهي سيدة أفلام الخيال العلمي، هكذا يراها الكثيرين من الناس.

"عروس البحر" إسم يُطلق علي الذكر والأنثي منها، ويحتوي متحف الأحياء المائية بقلعة قايتباي بالإسكندرية علي مجموعة منها محنطة في أحواض مغلقة، وهي من الثديات كبيرة الحجم تعيش حياتها الكاملة في المياه البحرية، وتصل أحجامها إلي 3 أمتار، ووزنها إلي 400 كيلو جرام، وتتغذي علي أعشاب البحر.

"عروس البحر ليست أسطورة وإنما واقعية" هكذا بدأ الدكتور حمدي عمر، المشرف علي معرض الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، حديثه لـ"أهل مصر"، واصفًا ما يُقال عنها بالأساطير مثلها مثل حكايات مصباح علاء الدين والفانوس السحري، وغيرها من الأساطير التي هي من وحي الخيال، مضيفًا أنها كائن بحري موجود بالفعل، فهي من الثدييات البحرية تعيش في البحر المتوسط والبحر الأحمر، وتفضل العيش في الأماكن الهادئة بعيدًا عن الأماكن المزدحمة بالبشر، وقد يصل حجها إلي 5 أمتار، ووزنها يتراوح ما بين 3 إلي 4 أطنان، وتتغذي علي أعشاب البحر.

وأوضح عمر، أن العالم الجليل الدكتور حامد جوهر، هو من أطلق إسم عروس البحر، على تلك السمكة النادرة، ‏بعد ظهورها عدة مرات، مرجعًا السبب الذي جعلها مصدرًا لاهتمام الكثيرين من الناس، إلي وجه الشبه في العديد من صفاتها بالإنسان، مثل أنها تلد ولا تبيض مثل غالبية أسماك البحار، وتُرضع صغارها، كما أن ملامح وجهها قريبة من الشكل الإنساني، وهي تتكاثر جنسيًا عن طريق الاتصال الجنسي.

وأضاف أنه يجب تجنب اصطيادها حتي لا تنقرض؛ لأن فترة نموها تستغرق مدة طويلة، كما أن أعدادها قليلة وغير متواجدة بكثرة، مطالبًا بضرورة الحفاظ علي البيئة البحرية حتي يكون هناك عملية توازن في البيئة المائية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً