كشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن رسائل تنظيم داعش الإرهابي للنظام المصري عقب هجوم سانت كاترين الذي أسفر عن أستشهاد أمين شرطة وإصابة 3 آخريين وقالت القناة أنه بالرغم من حالة الطوارئ التي أعلنت عنها مصر، إلا أن التنظيم الإرهابي قادر على ضرب جنوب سيناء، بالقرب من المواقع السياحية الشهيرة على شاطئ البحر الأحمر، وإضافة أهداف جديدة لخارطة الهجمات في مصر.
وزعمت القناة أن مسلحي تنظيم داعش كمنوا طريق المرور الرئيسي للدير وأطلقوا النار تجاه رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بتأمين المكان، ويقع الدير على سفح جبل موسى،و أعتبرت القناة أن العمليات الأخيرة لداعش تشير إلى توسيع نطاق هجماته خارج معقله بشمال سيناء، وكذلك التركيز على استهداف الأقباط المسيحيين، بما في ذلك تفجير الكنيستين في طنطا والأسكندرية الذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 45 شخصًا وإصابة العشرات في التاسع من أبريل، وقبلها تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية وسط القاهرة في11 ديسمبر 2016 وسقوط 29 قتيلًا وإصابة 31 آخرين في الهجوم.
وزعمت أن التنظيم يهدف من وراء العملية الأخيرة أن يبعث برسالة واضحة للنظام المصري، والمصريين كافة، وهي أنه عازم على توسيع نطاق عمله وإضافة أهداف جديدة لخارطة الهجمات في مصر.
وتساءلت القناة بتهكم كيف يواجه نظام السيسي؟ فبالرغم من القبض على متورطين في الهجمات الأخيرة، قيل أن بعضهم نشطاء في داعش، لكن التنظيم عاد ونفذ عملية جديدة بعيدًا عن معقله بشمال سيناء خلال 10 أيام فقط يكون من الواضح أن جهود قوات الأمن المصري ليست كافية بالمرة.
ووذكرت القناة أغلاق إسرائيل المعبر مساء عيد الفصح اليهودي الأسبوع الماضي حتى إشعار آخر، وفسر ما يسمى مكتب مكافحة الإرهاب في تل أبيب قراره بوجود معلومات مؤكدة عن تخطيط تنظيم داعش لعمليات ضد أهداف سياحية بجنوب سيناء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
