كلف عصام البديوي محافظ المنيا، جميع رؤساء الوحدات المحلية ونوابهم بمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين بصفة عامة والتواجد بالشارع والاستماع للمواطنين وشكواهم وإيجاد آليات سريعة لحل تلك المشاكل، مشددًا على ألا يكون العمل مجرد روتين يتم بشكل يومي من خلال المكاتب فقط قائلًا: "إننا هنا من أجل المواطن وخدمته في المقام الأول".
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده المحافظ مع رؤساء الوحدات المحلية والنواب مساء أمس، بحضور اللواء نبيل منصور سكرتير عام المحافظة والمشرف العام على المشروعات، ومساعدي المحافظ لقطاعي شمال وجنوب.
ووجه المحافظ بتكثيف حملات النظافة على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسية والقرى وبجوار مساكن الإيواء داخل كل مركز ورفع كافة التراكمات الموجودة بالشوارع والدفع بمعدات الوحدة المحلية لنقل هذه الأكوام من القمامة والمخلفات إلى المقالب العمومية علاوة على إزالة ورفع كل حالات الإشغالات على جانبي الطريق العام والتشوينات بالتنسيق مع شرطة المرافق من اجل الحفاظ على حرم الطريق العام وتحقيق سيولة مرورية أمام إلى جانب تنظيم حملات إزالة التعديات على الأرض الزراعية وأملاك الدولة والري ومجرى نهر النيل، لافتًا إلى أن المنيا احتلت المركز الأول في إزالة التعديات على مجرى نهر النيل خلال الشهر الماضي ولابد من الحفاظ على هذا المستوى.
كما شدد على متابعة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين من خلال المرور على المستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة مستوى النظافة والخدمة الطبية والعلاجية المقدمة والوقوف على اى شكوى مقدمة من المواطنين والتواصل مع مديرية الصحة لحلها وتلافيها مع ضرورة الانتهاء من ميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مركز التطوير التكنولوجي بكل مركز أو من خلال البروتوكول الموقع بين المحافظة وشركة أذهان حيث تتيح هذه المنظومة للمواطن الحصول على خدمة متميزة وأداء كافه الخدمات وتحسينها بأقل وقت وجهد ممكن وضمان حقوقهم وحفظ البيانات والمعلومات وسهولة الوصول إليها.
وجه المحافظ رؤساء المدن برفع تقارير بمعدل انجاز المشاريع إلى إدارة التخطيط بديوان عام المحافظة لمتابعة نسبة انجاز المشروعات التي تم تنفيذها على ارض الواقع، وتكثيف الحملات التموينية والتفتيشية من قبل الإدارات التموينية المتواجدة بالوحدات المحلية وبالتنسيق مع الصحة ومدى الالتزام بالمقررات التموينية مع متابعة المخزون السلعي الاستراتيجي للمواد التموينية والسلع الغذائية الأساسية على مستوى كل مركز خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان وزيادة ارتفاع نسبة الاستهلاك والإقبال على المواد الغذائية.
وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لحصر القرى الأكثر احتياجًا داخل كل مركز وإعداد حصر بالحالات الإنسانية الصعبة والتي تكاد تكون منعدمة وتحتاج إلى مساعدات أو اى خدمات لتسهيل الوصول إليهم وتقديم كل الدعم لهم.
كما شدد المحافظ على الاهتمام بالأماكن الأثرية والسياحية المتواجدة بداخل كل مركز من حيث نظافة وإنارة وتمهيد الطرق المؤدية لتلك المعالم السياحية تيسيرًا على الزائرين من خارج وداخل مصر ولإضفاء مظهر جمالي وحضاري وإظهار المحافظة بالشكل الذي يليق بها.
أكد المحافظ على ضرورة التركيز على الأماكن الملتهبة والتي وقع بها أحداث طائفية وتهدئة الأجواء داخل تلك القرى واحتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لإزالة اى خلاف وعدم السماح بأية تجاوزات أو سلوكيات تضر بالنسيج الوطن مؤكدًا إننا نعيش في دولة مؤسسات والكلمة العليا ستكون للقانون ومن يخطئ سوف يتم عقابه ولابد من تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به.
وفى ختام اللقاء أكد المحافظ على انه لن يعفى احد من المسئولية وسيتم محاسبة المقصرين وسيتم التعامل بمبدأ الثواب والعقاب قائلًا إن محافظة المنيا من المحافظات ذات المساحة والكثافة السكانية الكبيرة والذي يتطلب منا جميعًا تضافر كافة الجهود والتنسيق بين كل الجهات المعنية حتى تعود المنيا عروس الصعيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
