قال أحمد عطا الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، إن حادثة كمين البدير الأمني بالقرب من دير سانت كاترين، هو تغيير نوعي في اُسلوب المواجهات المسلحة التي تقوم بها المليشيات المسلحة في سيناء، حيث انتقلت المواجهات لأول مرة منذ رحيل نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من شمال سيناء إلي جنوب سيناء في إطار خطة الأهداف العليا لاستهداف المنشآت السياحية ودور العبادة الدينية المسيحية.
وأضاف عطا، لـ"أهل مصر"، أن تبني "داعش" الهجوم على كمين سانت كاترين هو استمرارية على تغطية التنظيم للمليشيات المسلحة في شمال سيناء سواء أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء، وكليهما يتحرك في إطار الجبهات المتوحدة مع تنظيم داعش.
واستكمل: "هناك خطة ممنهجة لاستهداف أضلاع مثلث وهي القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية بهدف احراز تفوق ولو من عمليات منفردة، في المحافظات التي تمثل نقاط ارتكاز للعناصر المتشددة مثل الشرقية والدقهلية والبحيرة ودمياط وكفر الشيخ او في القاهرة، وفي نفس الوقت خطة الأهداف العليا التي تتبناها المليشيات المسلحة في مصر ستتصاعد خلال الصيف القادم وستكون الأعنف وسوف تستهدف الأماكن الهاشة وهي الكافيهات والمولات بشكل عشوائي نظرًا للضربات الأمنية القوية خلال الفترة الحالية".