غرام في الملعب.. حكم يتزوج حكمة في الترسانة.. "صلاح" يرتبط بـ"منى" بالمستطيل الأخضر تحت شعار «ما محبة إلا بعد عداوة"

منى عطا الله

كما اعتدنا على العادات والتقاليد الشرقية، أن يتزوج المهندس من مهندسة كانت زميلة له في فترة الدراسة، أو طبيب من زميلته الطبيبة، ولكن كسر محمد صلاح ومنى عطا الله، تلك القاعدة، في واقعة فريدة من نوعها، وعقد قرانهما، عملًا بمقولة «حب من بعد عداوة».

المثير في الأمر أنهما حكمان دوليان في لعبة كرة القدم، حيث يعد محمد صلاح حكمًا مساعدًا، بينما منى عطا الله حكمة مساعدة، خاصة وأن الأخيرة من عائلة تنتمي لأسرة كل أفرادها يعملون بمجال التحكيم.

وتعد قصة الثنائي، من أغرب وأسرع قصص الحب، لاسيما وإنهما كانا على خلاف مع بعضهما، ولكن قصة حبهما بدأت في شهر 7، ولم يمر أكثر من شهر واحد ليعلنان عن حفلة خطوبتهما، وفي الشهر التالي تم عقد قرانهما.

بدأ محمد صلاح، التحكيم في كرة القدم في عمر الـ21 عامًا، بعد أن تخرج من كلية تجارة، بينما منى عطا الله سبقته بعامٍ واحد في مجال التحكيم، حيث بدأت في عمر الـ20 عامًا، وتخرجت من كلية تربية رياضية.

«أهل مصر» تكشف بعض الأسرار التي أباح بها الثنائي، من داخل عش زواجهما، بعد قصة الحب التي لم تتعدى الشهرين، لتكلل بالزواج في النهاية، ويصبحان أول حكم وحكمة يتزوجا من بعضهما في واقعة فريدة من نوعها.

وكشفت منى عن بداية قصة حبهما، وكانت المفاجأة بأنها لم تتوقع أنها ستقع فى غرام زوجها خاصة أنها لم تتحدث معه كثيرًا كزملاء وعلى حد قولها "أنها كانت تسترخم التعامل معه" ولكن فؤجئت بالصدفة أن تعامله معها غير انطباعها عنه وذلك بعدما لجأت له عندما كانت تسأله عن طريق نادى الترسانه لتبدء قصة حبهما، لتصر “منى” على أن يصبح يوم زفافهما فى وضح النهار وذلك لارتباطهما بالمستطيل الأخضر.

وبسؤال الحكم الدولي عن السماح لزوجته بإدارة مباراة كرة قدم للرجال، أكد أنه بالفعل تم تحكيم مباراة تجمعهما سويا هذا الموسم بين الأهلى والاتحاد للناشئين وفاز بها الأهلى بهدف نظيف، حيث كان هو حكم ثان وهى حكم مساعد أول، وقال صلاح إنه فى حالة إدارتها أي مباراة ستجمع بينهما فى المستقبل سيكون الأمر طبيعيا بأنها تحكم بما تراه، لأنه عمل وليس لها علاقة بحياتهما الخاصة.

نقلا عن العدد الورقي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً