حلت المطربة الشعبية "هدى" ضيفة على جريدة أهل مصروخلال هذه الندوة تم تكريمها، وبادلت "هدى" الجريدة التكريم ضمنياً حيث تحدثت عن مشوارها الفني وتجربتها مع التمثيل ورأيها الشخصي في موسيقى المهرجانات التي تنسب زورا وبهتاناً للغناء الشعبي .
كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟
أنا لا أجيد التعامل إطلاقًا مع السوشيال ميديا، مدير أعمالي هو المشرف على التواصل مع جمهوري عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي سواء "الفيس بوك"، أو "تويتر"، "وناس كتير بتقابلني بتقولى بعتنالك كتير على الفيس فيكون ردى مش أنا يا جماعة اللى رديت دا مدير أعمالي"، حتى تغير الصورة الشخصية لا أقوم أنا شخصيًا بتغيرها.
هل تتابعين الأخبار التى تنشر عنكي علي الإنترنت ؟
لا أتابع ما ينشر عنى عبر الانترنت، "أنا بسبها على الله"، وعلاقتي بالانترنت غير موجودة فأنا لا أجيد التعامل مع الانترنت بشكل يجعلنى أتابع بدقة ما يتم نشره "اول بأول".
هل تشعرين بالضيق بسبب تدخل أى فرد في حياتك الشخصية ؟
أنا لا أشعر بالضيق من تدخل الأخرين في حياتى، كما لا أسمح من الأساس لأى شخص بأن يتدخل بشكل مباشر في أمور حياتى الشخصية، كما تتسم أمورى اليومية بالبسطامة ما تجعلنى فى غنى عن تدخل الأخرين، وأنا بطبيعتى شخصية هادئة، لا أحب الحديث الكثير عن شخصيتى أو حياتى الشخصية في أى مكان.
ما هى الشائعة الأكبر في حياة هدي ؟
هناك شائعة وحيدة أطلقت خلال الفترة الأخيرة وتضمنت أن هدى حكيم البنات، إلا أنها لم تغضبني على الإطلاق، لأن الشائعة شبهتنى بالفنان الكبير حكيم، ما يعد شرف لأى مطرب أو مطربة فحكيم يتمتع بصوت قوى ويمتلك الكثير من المحبين والمتابعين.
هل تؤيدين فكرة عمليات التجميل ؟
أنا لست ضد عمليات التجميل لأنها لا تعيب صاحبها أو صاحبتها، بالإضافة إلى أنها تصرف شخصي لا يحتم على من يفعله أن يخفيه، وهناك العديد من أصدقائي اعتقدوا أننى قمت بعمليات تجميل في أغنية "عادي عادي"، وأنا أمتاز بالصراحة، "ولو كنت عملت عملية تجميل عمرى ما كنت خبيت"، كما تعرضت لموقف طريف مع مصمم الأزياء محمود غالي حينما شاهدنى للمرة الأولى بدون "ميك أب" وقال لي حينها: "سامحينى يا هدى انا ظلمتك، سامحينى أنا قولت من وراكي إنك عامله عملية تجميل في بوقك".
هل تحسنت حياتك العاطفية في الوقت الحالي ؟
في الحقيقة تحسنت للأفضل، فبعد انفصالى بدأت أشعر بالراحة النفسية التى ساعدتنى كثيرًا على التركيز بدقة في مهام عملى، وحتى فى اختيار ألوان "الميك أب" وملابسي الشخصية، وإن شاء الله هرتبط قريبًا بشخص متفاهم إلى حد كبير معي في الوسط الفني، وسأعلن عن ذلك في الوقت المناسب لى وللطرف الأخر.
ما هى مواصفات فتى أحلامك ؟
في المقام الأول أفضل أن ارتبط بشخص يحمل المعنى الحقيقي لكلمة رجل، مع توافر شرط الإحترام كشرط أساسي لا غنى عنه، بالإضافة إلى الوضوح والصراحة التى تجعلنى مطمأنة إلى أخذ قرار الارتباط الرسمي ودخول حياة مستقرة دون قلقل أو خوف، مع توافر بند الإحترام للإنسانة المتواجدة معه تحت سقف بيت واحد.
كيف تؤثر جميلة فى حياة هدى؟
جميلة تمثل ليا الدنيا بأكملها، وهى تبلغ من العمر 7 سنوات الآن، وتفضل أن تسمع عددٍ من أغنياتى على رأسهم "ذكي يا ذكي" و "عادي عادي"، وكنت سعيدة جدًا بالأغنية الأولي بسبب حب جميلة للأغنية وحفظها لكلماتها عن غيرها من أغنياتى الأخرى، وخصصت عددٍ من الأغاني لها بعد مولدها منهم "جميلة أحلى الأسامي".
أى من مطربي الوسط الشعبي ينال إعجابك ؟
يعجنبي في الوقت الحالي أحمد شيبة، ومحمود الليثي، فشيبة يعجبنى نبرة صوته الجميل، مع تميزه في اختيار كلمات أغنياته التى استطاعت أن تنول إعجاب كافة طبقات المجتمع، أما عن الإناث فأفضل أمينة وبوسي، ولم افكر في عمل دويتوا غنائي مع أحدهم حتى الأن، حتى المطربين الشباب لم أفكر أيضًا في خوض تجربة الغناء المشترك مع أيًا منهم، لكن إذا وجدت فرصة جيدة لن أتردد لحظة فى القيام بذلك.
ما رأيك في أغاني المهرجانات ؟
المهرجانات لا يمكن أن نلقبها بأغاني أنها لا تعد أغانى على الإطلاق لأنه لا يعتمد في الأساس على الغناء ولا يقوم أى من منفذى هذه الأعمال بالغناء، لكن من الممكن أن نلقبه برتم جديد إستطاع أن يسعد الناس ويجعلهم يرقصون بشكل مُفرح، وأنا شخصيًا أرقص حينما أستمع إلى أغاني المهرجانات، فيما يوجد عددٍ أخر من المهرجانات لا يمكن تشغيلها من نظرًا لسوء الكلمات واللحن والتوزيع، والغناء أيضًا.
لماذ اختفت هدى عن الأعمال السينمائية بعد فيلم الزمهلاوية ؟
قدمت اغنية وحيدة في فيلم الزمهلاوية، كما شاركت في العديد من الأعمال الأخري مثل مزاج الخير، وجبل الحلال، أما عن فترة إختفائي فكانت وقت الحمل والولادة التى دفعتنى إلى الراحة التامة بناءًا على أوامر الأطباء، وحينما قمت بأول عملى تمثيلى كنت محرجة جدًا على عكس الغناء، واختفى هذا الإحراج بعد حصولى على كورسات تمثيل.
وما هي الأعمال التى لم تأخذ حقها في الإنتشار؟
شاركت في "ست كوم" مع الفنانة هالة فاخر، والنجم الكبير حسن حسني، وسامى مغاوي، وهبة مجدي، حيث جسدت دور شغالة، وكان محور العمل لكبر حجمه، وقدمت هذا العمل بشكل بارع، لكنه لم يأخذ حقه في العرض، أما عن دورى فى مزاج الخير، فكنت مكسوفة من الجمهور نظرًا لقلة الخبرة حينها في تقديم عمل تمثيلي، كما أفضل أن اظهر خلال الأعمال القادمة في دور البنت البلدي، التى تتعامل بطبيعتها، وأفضل العمل مع إلهام شاهين، وسعدت أيضًا للعمل مع النجم الراحل محمود عبد العزيز.
ما هى مفاجأة هدي لجمهورها في الألبوم الجديد ؟
الألبوم الجديد أرهقنى كثيرًا، وأخذ مني وقتا كبير جدًا، وكان من المفترض طرحه خلال الأيام الماضية، لكنني أخذت قرار تأجيله بسبب الأحداث التى أمر بها، وكلما ازداد تأخر الوقت أخذ أغنية معينة من الألبوم وأوطرجها إلى جمهوري، وهأقوم بتصور أغنية "احنا ماركة مسجلة"، التى تتسم بالطابع الشعبي، والتى تعد من ألحان تامر حجاج، توزيع أشرف البرنس.
هل تؤيدين فكرة الإنتاج على نفقتك الخاصة ؟
نعم أؤيد فكرة الإنتاج الشخصي، بحيث يقوم المطرب أو المطربة بالإنتاج لنفسه وعلى نفقة الخاصة، لأن الإنتاج الخاص يسمح للمطرب باختيار العمل المناسب له حسب أهوائه الشخصية وبدون قيود، وسعدت بالعمل مع المنتج هاني محروس والمهندس الراحل هاشم يونس، وأرفض بشدة فكرة الإحتكار.
ما هي الطقوس الشخصية لكي قبل الصعود على خشبة المسرح ؟
أبدأ في قرأة بعض أيات القرآن الكريم، وبعد الإنتهاء أقوم بإجراء مكالمة هاتفية مع والدتي، ثم ابنتي، وبطلب منهم أنهم يدعو لي، لأنني أتفائل دائما بالحديث معهم، وأكتر دوعة بحبها من والدتي: "ربنا يسترك ويحبب فيكي خلقه"، لأنى تمثل لي "كل حياتي".
ما هو أصعب مشهد واجهك خلال عملك بمهنة المتثيل؟
كانت الموقف الأصعب خلال تصوير "جبل الحلال" حيث فؤجئت بضرورة قيامي بالغناء باللهجة اللصعيدي، بالإضافة إلى تصوير المشهد في نفس الوقت، على الرغم من عدم حفظي للكلمات، الأمر الذى دفع فريق العمل إلى كتابة الكلمات على ورقة كبيرة خلف الكاميرا، وبالرغم من ذلك لم أستطع قراءة الكلمات، فقرر المخرج تلقيني الكلمات كوبليه ثم أخر.
نقلا عن العدد الورقي