رسائل وزير خارجية إثيوبيا للمصريين من قلب القاهرة: "لن نضركم أبدا.. ولا يمكن العيش إلا سويا"

التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير خارجية إثيوبيا ورقنى جيبيوه، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد سامح شكري، وزير خارجية مصر، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الإثيوبي، كشفا من خلاله عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين الجانبين، وتطورات المفاوضات الدائرة حول سد النهضة.

وترصد "أهل مصر"، في التقرير التالي، رسائل وزير الخارجية الإثيوبي، التي وجهها للمصريين، خلال لقائي الرئيس السيسي وسامح شكري، وهي:

رسالة خاصة:

نقل وزير الخارجية الاثيوبي، إلى الرئيس السيسي، تحيات رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، وسلّم سيادته رسالة مكتوبة منه، تتضمن تأكيد حرص الجانب الإثيوبي على تطوير وتعميق علاقاته مع مصر على مختلف الأصعدة.

عزاؤنا لكم

قدم وزير الخارجية الإثيوبي، التعازي لمصر، قيادة وشعبا، في ضحايا تفجيري طنطا والإسكندرية.

لا ضرر ولا ضرار

وقال جيبوه، فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى: "نحن في إثيوبيا نوجه رسالة للشعب المصري بأن لدينا روابط مشتركة كبيرة ونحن لا نعارض المصالح المصرية"، مشددا على أن "الشعب المصري لن يضار من أي إجراءات تقوم بها إثيوبيا".

وتابع: "نحن نتحدث إلى الدولة المصرية، وإلى الشعب المصري، يجب أن نعمل سويًا وأن نحقق المصالح المشتركة والتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري، فلا يمكن أن نضر بمصالح مصر، أو تضر مصر بمصالحنا".

سد النهضة

قال "ورقى جيبيوه"، إنه بحث مع "شكري" العديد من الملفات من بينها كيفية تعجيل إنجاز الاتفاقية الثلاثية بشأن سد النهضة، موضحاً أن المناقشات خلقت المزيد من الثقة المتبادلة.

تعزيز التعاون

وأوضح أن هناك زيارات متبادلة بين الوفود المصرية والأثيوبية للعمل بشكل أكثر لتعزيز التعاون بين القاهرة وأديس أبابا، مشيرا إلى أن الشعبين المصري والأثيوبي تجمعهما ثقافة مشتركة وتاريخ كبير.

وشدد على ضرورة أن تكون العلاقة بين الشعبين على أعلى مستوى، داعيا للعمل بشكل مكثف في العديد من المجالات.

مصير واحد

رحب وزير خارجية اثيوبيا بما تم إحرازه من تقدم خلال السنوات الثلاث الماضية على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من توافر إرادة سياسية حقيقية لدى قيادتي وشعبي البلدين تستهدف تعزيز التفاهم المشترك وأواصر التعاون بين دول حوض النيل، لاسيما في ضوء ما يجمع بين مصر واثيوبيا من تاريخ مشترك ومصير واحد: "لا يمكن العيش إلا سويا لأننا مرتبطين بمصير واحد".

لا قطيعة

من جانبه، أكد شكري، أنه جرى الاتفاق على عقد لقاء دوري كل شهرين بين القاهرة وأديس أبابا لبناء الثقة وإزالة أي شوائب في العلاقات الثنائية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً