قال اللواء محمد نور الخبير، الأمنى إن كل ما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية، أساسه التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، والتى تتبلور فى شكل تنظيم "داعش" الإرهابى، لإبعاد الشبهة عنه.
وأضاف نور فى تصريح خاص، أن جماعة الإخوان المسلمين هى المسئولة عن استهداف الأخوة الأقباط لزعزعة النسيج الوطنى المتماسك بين المصريين، وهم يعاقبون الشعب المصرى على ثورته التى أيدها الجيش، ولا يوجد شىء اسمه داعش فى مصر.
وأكد الخبير الأمنى أنه كلما قامت الجماعات الارهابية، بتنفيذ عملياتها، كان المصريين على قدر المسئولية فى تصديهم لتلك العمليات، وبالازدياد فى التماسك والترابط لقتل أى شىء يؤدى لزعزعة الوحدة الوطنية المصرية، وأن الكتائب الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان هى من تبث بيانات تعلن فيها مسئولية تنظيم داعش عن أى تفجير أو حادث ارهابى يحدق فى مصر.
وأضاف أن جميع الجماعات الارهابية منبثقة عن تنظيم الإخوان الارهابى مثل جماعة أنصار بيت المقدس، وحسم ولواء الثورة وغيرها من الجماعات، تدعى الاخوان عدم مسئوليتها عنهم.
وأكد نور أن جهاز الأمن الوطنى على اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، خرج من النفق المظلم الذى وضعه فيه الرئيس المعزول مرسى وأعوانه، وبدأ فى ممارسة عمله المنوط به دون التدخل من أحد، وذلك وضح جليًا فى التصدى للعمليات الارهابية الأخيرة التى نفذتها الجماعات الارهابية ومنعهم من تنفيذ مخططهم وقتل الابرياء.
وأوضح الخبير الأمنى، أن الأجهزة الأمنية بإمكانيتها المتواضعة نجحت فى عمل ضربات استباقية للعناصر الإرهابية فى محافظات مختلفة أبرزها فى البحيرة والمنوفية والاسكندرية، وقنا وأسيوط وغيرها من المحافظات، وكل تلك الخلايا الإرهابية تابعة لتنظيم الاخوان الارهابى وأخرهم مخططوا ومنفذوا حادث تفجير الكنائس.