تشهد مدينة القصير تزايد ملحوظ فى إنتشار الكلاب الضالة التى تهدد المواطنين وتثير الخوف والفزع فى نفوس طلاب المدارس، وكذلك اختفاء حملات القضاء عليها بعد ارتفاع صوت منظمات حقوق الحيوان الرافضة لقتلها بضرب النار.
وأصبح من حق الكلب الضال عقر المواطن، ولم يعد من حق الانسان قتلها أو التخلص من شرها، وطالب المواطنين المسؤولين بالمدينة بسرعة عمل حملات مكثفة من أجل التخلص من الكلاب الضالة.
ويقول البرلمانى " أبو خليل "، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالبحر الأحمر، التى تضم ثلاثة مدن من بينها مدينة القصير لـ " أهل مصر "، أننى أعمل جاهدًا من خلال عملى كنائب برلمان يمثل المواطنين تحت قبة البرلمان بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد " أبو خليل "، أنه تقدم بمذكرة رسمية لرئيس مدينة القصير، يطالب فيها بتدشين حملات مستمرة بالمدينة، وذلك للتخلص من الكلاب الضالة بالطرق المشروعة والمتفق عليها من الحكومة، بحيث لا يتعارض مع قوانين جمعية الرفق بالحيوان التي أبرمتها مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقال النائب أبو خليل، إن "هذا المطلب نظرًا لشكوى عدد كبير من أهالي المدينة، لكثرة الكلاب الضالة بمناطق مختلفة، وكذلك بالطرق الرئيسية بالمدينة نهارًا وليلًا"، لافتًا إلى أن "ظاهرة انتشار الكلاب صارت تهدد الجميع، خصوصًا تلاميذ وطلاب المدارس والسيدات والأطفال".
لافتًا أن سكرتير مدينة القصير " أحمد الضرغامى "، أكد له أنه "تم تدشين عدة حملات للقضاء على الكلاب الضالة بعدد من مناطق وأحياء المدينة بالطرق المشروعة المتفق عليها، وذلك بالتنسيق مع إدارة الطب البيطري.
ووعد سكرتير المدينة نائب الدائرة بتدشين مزيد من الحملات الأخرى بالتنسيق مع إدارة الطب البيطري بالقصير لتجوب جميع أنحاء المدينة للتخلص من تلك الكلاب الضالة التي تثير رعب المواطنين بالمدينة".
ويقول الدكتور أشرف عبد الرحمن مدير إدارة الطب البيطري بالقصير لـ " أهل مصر "، أن الإدارة تلقت شكوى المواطنين بشأن تضررهم من إنتشار الكلاب الضالة بمناطق القصير المختلفة، وعلى الفور قدمنا تلك الشكوى لرئيس الوحدة المحلية الذى قرر تشكيل لجنة من إدارة الطب البيطرى وإدارة البيئة لشن حملات على الكلاب الضالة والحد من إنتشارها.
وصدق رئيس المدينة على شراء كمية من اللحوم لدمجها مع مادة مخصصة للكلاب الضالة، وتم عمل حملات فى شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لعام 2016 وكانت تلك الحملات بإشراف المديرية البيطرية بالغردقة التى ساهمت كذلك بتوفير اللحوم والمادة المستخدمة.
لافتًا أن الحملة نفذت بعدد 22 منطقة بالقصير وكان يتم إتخاذ الإجراءات الوقائية والقانونية، وأخر حملات الإدارة كانت فى مطلع شهر يناير الجارى والتى أنتهت فى 8 يناير على أكمل وجه، وبالفعل تم الحد من انتشار الكلاب الضالة بالمدينة.