ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن هدف الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية لم يكن تدمير السلاح الكيميائي، وإنما استعراض القوة والتخويف.
وقال مدير قسم الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف- في كلمة ألقاها في جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نقلتها قناة (روسيا اليوم)- "إن التقاعس في إجراء التحقيق في بلدة خان شيخون السورية يضر بسمعة هذه المنظمة الدولية".
وأكد أوليانوف أن كافة الاتهامات التي وجهت لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى مواد مثيرة للشك نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن أي تأخير في التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في خان شيخون يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمصداقية منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وأبدى المسؤول الروسي استعداد بلاده لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مقترحات بشأن التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 أبريل الجاري.