كشف موقع "أفريكا إنتجلنس" عن صفقة سرية إستخبارتية عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الرئيس السوداني عمر البشير على استضافة السودان محطة لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، ضمن شراكة لمكافحة الإرهاب عالميًا، مقابل مقابل رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم.
و قال الموقع إن الخرطول ستستضيف محطة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمراقبة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، وقال التقرير إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحث مع الجنرال السودانى مذكرات تفاهم تؤسس لشراكة بين الخرطوم وواشنطن لمكافحة الإرهاب.
وقد أختتم مدير جهاز الاستخبارات والأمن الوطني السوداني محمد عطا بزيارة إلى واشنطن برفقة جنرال آخر لم يذكر اسمه الاسبوع الماضي زيارة إلى واشنطن بدعوة من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو.
في خلال الزيارة تم اتصال غير مباشر بين عطا ومدير مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية جيمس كومي ومدير وكالة الأمن القومي مايكل روجرز.
وحسب ما ورد فى برقية سرية من سفارة دولة خليجية في الخرطوم فقد بحث بومبيو وعطا مذكرات تفاهم تؤسس لشراكة بين الخرطوم وواشنطن ضد الارهاب، وبموجب الاتفاق ستحتضن الخرطوم محطة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمراقبة الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، حيث ستقوم نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية -المثيرة للجدل – جينا هاسبل بزيارة الخرطوم في مايو لإتمام الشراكة.
و قال الموقع أن هذا التطور قد يكون نتيجة لطلب قدمه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتطبيع مع نظام البشير ووعده ترامب بإتمام رفع العقوبات رسميا في يوليو القادم.
يشار إلى أن السودان مدرج على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب منذ 1993، رغم تخفيف واشنطن في يناير الماضي لعقوبات اقتصادية مفروضة عليه منذ 20 عامًا.