كشفت مؤسسة بحثية تابعة للحكومة الروسية تخضع لسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين، عن خطة أثرت على الانتخابات الأمريكية عام 2016، لصالح دونالد ترامب.
وأصدرت المؤسسة وثيقتين سريتين الوثيقة الأولى ورقة استراتيجية كتبت، في يونيو الماضي، وجرى تداولها على أعلى المستويات داخل الحكومة الروسية، لكنها لم تكن موجهة لأفراد بعينهم.
وقال مسؤولون إن تلك الوثيقة أوصت الكرملين بتدشين حملة دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العالمية المدعومة من الدولة الروسية، لتشجيع الناخبين الأميركيين على انتخاب رئيس يتخذ موقفًا أقل حدة تجاه روسيا من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضافوا أن وثيقة ثانية، تمت صياغتها في أكتوبر، ووزعت بالطريقة ذاتها، حذرت من أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستفوز على الأرجح بالانتخابات.
وذكرت الوثيقة أن من الأفضل لروسيا لهذا السبب أن تضع حدًا للدعاية المؤيدة لترامب، والتركيز بدلًا من ذلك على تكثيف الرسائل بشأن تزوير الانتخابات للإضرار بسمعة كلينتون.
ذكر تقرير أعدته وكالات المخابرات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وكشف أن موقعي (روسيا اليوم) و(سبوتنيك) نشرا مقالات مناهضة لكلينتون، في حين أعد مدونون مؤيدون للكرملين حملة على تويتر تشكك في نزاهة فوز كلينتون المتوقع حينها.
ووفقًا لتقرير يناير فقد حقق أشهر مقطع فيديو لروسيا اليوم عن كلينتون بعنوان: "كيف آلت 100% من تبرعات آل كلينتون الخيرية إلى الأسرة نفسها" 9 ملايين مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال التقرير إن (روسيا اليوم) و(سبوتنيك) "صورتا دومًا الرئيس المنتخب ترامب على أنه هدف لتغطية جائرة من وسائل الإعلام التقليدية".