كشفت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أنه لا يوجد بديل للرئيس عبد الفتاح السيسي خاصةً وأنه مناهض للتطرف الإسلامي، ورغم ماتواجهه مصر حاليًا من حرب عنيفة ضد الإرهاب إلا أن "السيسي" هو الوحيد الذي يستطيع التصدي لذلك.
وقالت الصحيفة إن الرئيس أدى وظيفة رائعة في وضع صعب، وأن مصر تحت قيادة السيسي ستعبر تلك الأزمة الاقتصادية وستعبر بالشرق الأوسط بأكمله بر الأمان.
وتابعت الصحيفة ترامب صافح السيسي بينما لم يفعل ذلك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبالتالي فإن ترامب يتخذ الخيار الأفضل بين الوضع السيء في مصر، حيث عزز السيسي بالفعل سلطته، ولا يوجد له بديل مناسب.
وواصلت الصحيفة أن القضية الأكثر صعوبة في تصورها بالنسبة لعلاقات ترامب مع تركيا؛ إذ إن رئيسها رجب طيب أردوغان ليس ليبراليا مثل السيسي، لكنه إسلاميا، ورغم انتخابه شعبيًا، لكنه يمضي في سبيله لتدمير آخر بقايا الديموقراطية التركية.
ورأى الباحث الأمريكي أن تمرير استفتاء تعديل الدستور التركي الذي يمنح صلاحيات واسعة له بنسبة 51.4 % مقابل 48.6 % يمثل علامة فارقة رئيسية.
مراقب الاتحاد الأوروبي أليف كروفون أشار إلى أن 2.5 مليون صوت ربما تم التلاعب فيها، بحسب الباحث الذي يعمل زميلا في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
حتى بفرض عدم حدوث غش حقيقي يوم الاستفتاء، لكنه سباق غير عادل، فمنذ محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، ألقى حزب العدالة والتنمية التركي القبض على 40 ألف شخص، وحبس عشرات الصحفيين، وإغلاق مئات المنافذ الإعلامية والمنظمات غير الحكومية، واعتقال مئات المسؤولين من حزب معارض رئيسي، وفصل أكثر من مائة ألف من موظفي الخدمة المدنية".