بينها كريستيانو ومارادونا.. أبرز 10 حالات بكاء أساطير الكرة حول العالم

كتب : كمال حسن

أصعب اللحظات في عالم كرة القدم عندما تنطفئ الشموع، تختفي الأضواء، تتلاشى الابتسامات وتبقى وحدها الدموع تنسج الفصل الأخير من حكاية الأبطال والرجال العظماء. رجال بكوا في ليالٍ مظلمة تحت ومضات الكاميرات لتسجل حالة ضعفهم في كتب التاريخ.. حالة ضعف، هكذا تصنف في قاموس الحياة.. لكن قاموس الساحرة المستديرة يعرفها بأنها لحظات من الكبرياء تقاوم الانكسار.

ويقدم "اهل مصر" أبرز حالات بكاء اللاعبين فى تاريخ كرة القدم:

1- روبيرتو باجيو، اللاعب الذي قدم واحدًا من أفضل المستويات في بطولة واحدة لكأس العالم، باجيو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الايطالية صعد بمنتخبه لنهائي المونديال 1994 لمواجهة البرازيل ثم أضاع ركلة الترجيح المصيرية. النجم المحبوب ذرف الدموع عندما انطفأت شمس كأس العالم بالنسبة لبلاده.

2- دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، قاتل حتى وصل إلى نهائي كأس العالم 1990 لكنه اصطدم بمنتخب ألماني عنيد هزمه بنتيجة 1-0. مارادونا بكى كالأطفال في ليلة ضياع فرصة حصد اللقب العالمي، من المؤلم رؤية العظماء ينهارون مع ضياع لحظة المجد التي ناضلوا من أجلها.

3- كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 3 مرات، انهمرت دموعه على ضياع فرصة حصد لقب كأس الأمم الأوروبية 2004 عندما كان شابًا (19 عام). رونالدو بكى بحرقة على فرصة خطيرة أضاعها في الشوط الثاني ليبكي معه جماهير بلاده التي تواجدت في مدرجات الملعب.

4- أندريا بيرلو، كل من شاهد نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وبرشلونة انتابه حزن كبير وعميق حتى لو كان من عشاق البرسا، دموع المايسترو والفنان أندريا بيرلو ليلة أمس منحت النهائي الأوروبي نفحة من الألم، قائد خط وسط السيدة العجوز ذرف الدموع في الوقت الذي حاول زملائه الشباب التخفيف عنه، عالم كرة القدم مؤلم.

5-جون تيري، تحت سماء موسكو الغائمة، امتزجت دموع قائد تشلسي بأمطار الألم والحسرة على ضياع فرصة حصد لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ ناديه، لقب طال انتظاره لكنه تبخر بعد فشل تيري في تسجيل ركلة الجزاء الحاسمة التي كانت ستتوج البلوز أبطالًا لأوروبا.

6- إيكر كاسياس، دموع من نوع آخر، دموع المعاناة والكفاح والصبر الطويل على الجراح، كاسياس عاش 4 مواسم صعبة مع ريال مدريد لم يحرز فريقه خلالها أي لقب، لكن في اللحظات الأخيرة من الموسم الرابع وقبل نهاية المباراة بدقائق استطاع الريال تحقيق الفوز على مايوركا والصعود إلى قمة الدوري الإسباني، قديس الملوك لم يتمالك نفسه حينها فانهمرت دموعه وسط صرخات النصر والفرح.

7- جوسيب جوارديولا، الفيلسوف الذي غير المفاهيم في عالم كرة القدم، المدرب الذي أعاد برشلونة إلى قمة أوروبا بعد السقوط المدوي، بيب لم يتمالك نفسه بعد حصد لقب كأس العالم للأندية 2009 وتملكته حالة من البكاء الممزوج بنشوة النصر. جوارديولا بكى فرحًا لكنه رسم الابتسامة على شفاه الملايين من عشاق البرسا حول العالم، إنه المدرب الذي أحبه جميع عشاق النادي ولم ينتقده أحد.

8- صامويل كوفور، مدافع غانا وبايرن ميونيخ، نجم ليس شهير لكنه يمثل واحدة من أكثر الليالي احباطًا وإثارة في تاريخ كرة القدم ودوري أبطال أوروبا. البايرن خسر نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد رغم تقدمه بالنتيجة 1-0 حتى الدقيقة 90 حيث تلقت شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع! كوفور كان يراقب سوليسكير صاحب الهدف الثاني لكنه وقف ينظر إليه أثناء تسجيل الهدف مما جعل الغاني يسقط على أرض الملعب وينهمر بالبكاء بعد تسجيل الهدف مباشرة! لقطة كل من شاهدها أدمعت عينيه بسببها، دموع كوفور لن تنسى، ما زال عشاق الساحرة المستديرة يتذوقون مرارتها كلما استعادوا الشريط في ذاكرتهم.

9- يوب هاينكس، شخص آخر من بايرن ميونيخ ستبقى دموعه تشكل علامة فارقة في عالم كرة القدم، المدرب الألماني العجوز الذي أعلن رحيله عن النادي في منتصف موسم 2012-2013 مع تعيين جوسيب جوارديولا في مكانه. هاينكس قاد بعد ذلك البافاري لمعانقة الثلاثية الأولى في تاريخه (الدوري، الكأس، دوري الأبطال). في المؤتمر الصحفي الأخير له بكى المدرب القدير وذرف دموعًا لم نعرف هل هي تأتي من قهر داخلي عايشه بسبب قلة تقدير ادارة البافاري له، أم بسبب وداع مهنة التدريب بعد تحقيق انجاز تاريخي.

10- ماريو بالوتيلي، النجم الشرس والمشاكس والمشاغب، مهاجم منتخب إيطاليا الذي اعتقد الكثيرون أنه من طينة اللا مبالين فاجأ عالم كرة القدم في لحظات عاطفية بعد خسارة نهائي كأس الأمم الأوروبية 2012 أمام منتخب إسبانيا. دموع بالوتيلي انهمرت بصمت، بألم، وبحزن عميق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً