وزير الأوقاف: حماية الكنائس واجب كحماية المساجد

زير الأوقاف الدكتور، محمد مختار جمعه

استضافت جامعة عين شمس وزير الأوقاف الدكتور، محمد مختار جمعه والذي أكد إن حماية الكنائس كحماية المساجد وأن الدفاع عن الوطن واجب على كل مصرى، وأن الإسلام دين رحمة وهو فن لصناعة الحياة وليس الموت.

وتابع قائلا: إن الوزارة أصدرت مجموعة من الكتب للرد على الفتاوى الخاطئة والمفاهيم المغلوطة التى يستغلها البعض في تحقيق أهداف محددة بعيدة عن الإسلام، وتوضيح مجموعة من المفاهيم مثل "الجزية وإعلان الجهاد".

وأضاف جمعة أن الشباب المصرى في قلب وعقل الدولة وأن هناك اهتمام كبير بهم في مختلف المجالات، محذرا من خطورة كل من يستمع إلى من يدعو للقيام بعمل سري فهو يأخذ الشباب إلى طريق الهاوية، فالجماعات الإرهابية خفافيش ظلام لا تعرف كيف تعمل في النور.

وتابع قائلًا: كل من يدعو إلى الرحمة والتسامح والعمل والانتاج وحسن التعامل مع الآخرين فهو يدعو لصحيح الأديان، وكل من يدعو لغير ذلك فهو يناقد الدين والإنسانية.

ودعا وزير الأوقاف إلى ضرورة زرع الأمل وبث روح التفاؤل بين الناس وأن من يقوم بذلك فهو يعمل لصالح مصر، وأن كل المجالات مفتوحة أمام الشباب في مصر وخارجها شرط اتقان العمل والتميز فيه.

وشدد وزير الأوقاف على ضرورة ألا يلتفت الشباب إلى الشائعات وأن يتحققوا دائما من مصادر المعلومات، إلى جانب أهمية عدم الانضمام إلى أى جماعات تعمل في الظلام والسر، مشيرًا إلى خطورة الأفكار التى تروجها تلك الجماعات الإرهابية على الدولة وحياة الآمنين وممتلكاتهم.

من جانبه، عرض اللواء أركان حرب ناجي شهود تاريخه العسكري ودعا الشباب إلى فرز المدخلات التي تصل إليهم عن طريق الإعلام ووسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، قائلًا: لا تسلم نفسك لأدوات الجيل الرابع والتي تسعي لهزيمتك.

وقام شهود بسرد مفهوم الأمن القومي وتاريخ، واستخدامه في العالم، لافتًا إلى عدم وجود تعريف ثابت للأمن القومي لأنه مرتبط بنقاط القوة والضعف والظروف التي تمر بها كل دولة.

وقدم شرحًا الأبعاد الأمن القومي علي أرض الواقع، وهي تتضمن مجموعة من الأبعاد السياسية على المستويين الخارجي والداخلي، إلى جانب البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والأيديولوجي والعسكري والذي يتمثل في القوات المسلحة التي بدونها لا تواجد للأمن القومي.

وقال إن كلمة أمن قومي كانت منذ زمن بعيد تحمل نوعًا من الحساسية الأمنية، فيما أثبتت الأيام بعد ذلك أنها خرجت من دائرة الأسرار العسكرية لتشمل كل مناحي الحياة.

وأشار الي أن مصر دولة لها ظروف خاصة وهي مركز ومحور لمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن توازنها الجغرافي الذي تتميز به.

وأوضح د.فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ما لم يكن الجامعات هي الحصن الحصين لمواجهة الإرهاب فهي الملجأ للطلاب وتعمل على احتوائهم، لأن الإرهاب هو فكري قبل أن يكون سلوكيا والتفجيرات والعمليات الإرهابية هي الحلقه الاخيره في الإرهاب،اما الارهاب الحقيقي فهو الارهاب الفكري،فالجامعة هي المكان الحقيقي لتزويد الشباب بالأفكار المعتدلة والانتماء وحب الوطن،ونادى الشباب قائلا معا ننبذ الارهاب... معا يد واحدة ومصر فوق الجميع فتحيا مصر.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس أهمية دور الجامعات المصرية فى توعية الشباب بأخطار الإرهاب وكيفية حمايتهم والعمل على تنويرهم وتثقيفهم وتعريفهم بالدين الوسطي من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي يتم تنظيمها فضلًا عن التواصل مع الطلاب في مختلف الأمور الدراسية والحياتية.

وفي ختام الندوة قدمت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس درع الكلية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء أركان حرب ناجي شهود، إلى جانب تكريم مجموعة من طلاب الكلية من المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، وعدد من المتميزين في مختلف الأنشطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً