انتشرت فى الآونة الأخيرة ظواهر على المجتمع المصرى ظواهر لم يشهدها من قبل، أمهات باعو قلبوهم من أجل حفنة المال، واستغلو أطفالهم فى أعمال التسول، ورقصو على أجساد فتياتهم، ليبقى المجتمع ضحية غياب الرقابة والضمير.
أقدمت أم على بيع طفلتها تبلغ من العمر 40 يومًا بمبلغ 100 جنيه لاستخدامها في أعمال التسول بعد أن حملت بها سفاحًا خشية أن يفتضح أمرها.
تعود الواقعة إلى تلقي اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، أمس الخميس، إخطارًا من ضباط قسم رعاية الأحداث بورود معلومات مفادها قيام المدعوة "ح.ا.م" 20 سنة، متسولة "مقيمة دائرة قسم شرطة مينا البصل والسابق اتهامها في عدد 4 قضايا تسول، سرقة بالإكراه ببيع نجلتها (آية) البالغة من العمر 40 يومًا.
توصلت تحريات ضباط القسم إلى صحة الواقعة وقيام المتحرى عنها بإنجاب نجلتها من حمل سفاح ولعدم افتضاح أمرها لم تقم بإثبات بياناتها بسجلات المواليد الرسمية وقامت ببيعها للمدعو "س.ا.س"، 37 سنة، عامل بالسكة الحديد بالإسكندرية مقابل مبلغ 100 جنيه على أن يتولى رعايتها وتربيتها واستخدامها في أعمال التسول ويقتسما حصيلة مبلغ التسول فيما بينهما. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بمواجهتهما اعترفا.
وبالعرض على النيابة قررت حجز المتهمين وإعادة عرضهما رفقة تحريات إدارة البحث الجنائي مع مراعاة مدة الحجز القانونية. كما قررت النيابة إيداع الطفلة آية بإحدى دور الرعاية الاجتماعية للمعثور عليهم حديثي الولادة، عقب أخذ التعهد على مسئولي الدار بحسن رعايتها وتقديمها عند كل طلب.
وهناك العديد من القصص التي ترصد عمليات لبيع الفتيات على يد الأمهات، نذكر بعضها في التقرير التالي..
تبيع ابنتها مقابل 10 آلاف في الليلةفي أكتوبر 2014، ألقت مباحث شرطة الآداب القبض على شبكة دعارة، تقودها ربة منزل بمساعدة ابنتها "القاصر" بمنطقة المهندسين، وذلك لقيامهما بتقديم نجلتها لراغبى المتعه الحرام مع القاصرات مقابل 10 آلاف جنيه في الليلة.
وردت معلومات لمدير إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، اللواء محمد ذكاء الدين، بتردد سيدة وابنتها على الشقق المفروشة بشارع شهاب بالمهندسين، دائرة قسم شرطة العجوزة، وذلك لقيام الأولى بممارسة الدعارة، وتسهيل دعارة ابنتها القاصر، مقابل أجر مادي تتحصلان عليه من الرجال.
ربة منزل تبيع ابنتها لثري سعوديفي 2015، كشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور عن جريمة بشعة ارتكبتها ربة منزل في حق ابنتها القاصر، عندما قامت ببيعها لأحد الأثرياء العرب مقابل تلقي مبالغ مالية لإقامة علاقة غير شرعية، حيث تمكث الفتاة مع الثري لمدة 3 أيام ثم تعود والدتها لأخذها وتتقاضي المبلغ المحدد مع الثري العربي.
وتبين من التحقيقات التي أجراها كريم علي، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، برئاسة محمد يونس مدير نيابة بولاق الدكرور، أن الفتاة المجني عليها قامت والدته بتقديمها 3 مرات على فترات متقطعة لثري سعودي، وذلك بعد انفصال الأم والأب، وبقاء الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا حيث فوجئت منذ قرابة شهر باصطحابها إلى شقة بمنطقة بولاق الدكرور وتقدمها لرجل مسن، وتركتهما بمفردهما وعادت إلى منزلها، ومكثت الفتاة برفقة الرجل 3 أيام حتى عادت والدتها وأخذتها ثم اصطحبتها إليه مرة أخرى وتركته برفقته لمدة يوم، وأخر مرة تركتها معه لمدة 3 أيام، وكانت في كل مرة تتقاضي مبالغ مالية ضخمة من الثري السعودي.
وأضافت التحقيقات أن الفتاة هربت من منزل والدتها وتوجهت إلى والدها وأبلغته بما حدث، فاصطحبها إلى قسم الشرطة وأبلغ بالواقعة متهمًا والدتها ببيعها للأثرياء العرب.
سيدة تبيع ابنتها بعد رفض زوجها العرفى الاعتراف بالطفلة بمحطة المنياوفي مارس 2015، لم تجد ربة منزل وسيلة أمامها حتى تخفى جريمتها ورفض زوجها العرفي الاعتراف بابنتهما التي أنجبتها، سوى أن تعرض ابنتها الطفلة التي لم تتجاوز 5 أشهر من عمرها للبيع على إحدى السيدات، حتى تتخلص من الفضيحة، إلا أن شاء القدر أن يسمع أحد الأشخاص كان يستقل القطار بجوار الأم والسيدة التي ستشترى الطفلة الحوار الذي دار بينهما، ويبلغ الخدمات الأمنية بمحطة المنيا، التي نجحت في ضبطهما، واعترفا بارتكابهما الواقعة.
أم تبيع جسد ابنتها.. "مابخلهاش تمارس الجنس غير مرتين يوميًا خوفًا على صحتها"
في أغسطس 2015، كشفت مباحث الآداب العامة بمديرية أمن الإسكندرية، عن أغرب عملية ضبط لشبكة للأعمال المنافية للآداب، حيث نجح العميد شريف التلواني، رئيس مباحث الآداب العامة بمديرية أمن الإسكندرية، في ضبط سيدة تدير مسكنها لأعمال الدعارة وممارسة الرذيلة.
وكشفت عملية الضبط، فتاة فى التاسعة عشر من عمرها تقوم بممارسة الجنس مع أحد زبائنها، فيما تقوم والدتها بالوقوف أمام باب الغرفة لحراستها، وتقوم أخرى بإرضاع صغيرتها التي لا يتجاوز عمرها الثلاثة أشهر، في الوقت الذى تحاسب فيه زبون آخر بعد ساعة قضاها معها مقابل 500 جنيه، بينما يتعمد زوجها التأخر في العمل حتى لا يعود في وقت غير مناسب.
وتبين قيام المتهمة الأولى بإدارة الشقة مسكنها للأعمال المنافية للآداب العامة على علم زوجها الذي يرفض الأمر، إلا أنه ليس له حق الرفض على حد قولها شريطة أن تنهي ما تفعله قبل عودته من عمله، حيث تستدرج النساء الساقطات والرجال راغبي المتعة الحرام إلى منزلها بعد خروج زوجها مقابل 700 جنيه تأخذ هي 200 كأجر للمكان، وتقوم أيضًا بممارسة الدعارة على الرغم من وجود طفلتها التي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر.
واعترفت المتهمة الثانية، وهي والدة المتهمة الثالثة بأنها تأتي لحراسة ابنتها خوفًا عليها من أن يقوم أحد زبائنها بالنصب عليها أو يزعجها أحد وهي في الطريق إلى منزل المتهمة الأولى، بالإضافة إلى أن دخولها المنزل مع ابنتها يبعد الشبهات خاصة وأن المسكن في منطقة شعبية بالإسكندرية.
وأضافت "أ.م" "أنها تحافظ على ابنتها وتحبها وأن الظروف هي التي أجبرتهم على فعل ذلك، وأنها تحرص على عدم إثارة الشبهات حول ابنتها حتى تستطيع الزواج، فيما بعد، كما أنها لا تسمح لها أن تقوم بممارسة الرذيلة أكثر من مرتين يوميًا حرصًا على صحتها".
أم تبيع ابنتها الرضيعة مقابل 180 ألف جنيه بالقطاميةوفي أغسطس 2016، ألقت قوات الأمن القبض على أم، اتفقت على بيع طفلتها حديثة الولادة مقابل مبلغ مالي كبير بالقطامية.قامت ياسمين ح ح "26 سنة، ربة منزل" و"حسام.ا.ع "32 سنة، حاصل على ثانوية عامة"، ولا يعمل، بالاتفاق علي بيع ابنتها حديثة الولادة مقابل مبلغ مالي يقدر بمبلغ 180 ألف جنيه.
وتم القبض علي المتهمين والطفلة عمرها أسبوع تقريبًا ووثيقة تنازل من المتهمة الأولى عن الطفلة مقابل المبلغ المشار إليه.وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأضافت الأولى أنها تركت منزل زوجها أثناء حملها في الشهر الثامن بسبب خلافات زوجيه وتوجهت إلى منطقة السيدة زينب حيث تعرفت على المتهم الثاني والذي قام باستضافتها بمسكنه طول فترة الحمل إلي أن وضعت الطفلة بمستشفى المنيل الجامعي واتفقا على عرضها للبيع مقابل مبلغ مالي يتقاسماه فيما بينهما.
أم تبيع ابنتها لراغبى المتعة مقابل 500 جنيه في الساعة
في أكتوبر 2016، ألقت مباحث الآداب القبض على شبكة للأعمال المنافية للآداب بوزارة الداخلية، بعد مداهمة شقة للدعارة بمنطقة دار السلام.
البداية عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد، وكيل إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد قيام "جيهان.م"، ربة منزل، بإدارة شقة بدار السلام للأعمال المنافية للآداب واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام، مقابل 500 جنيه فى الساعة الواحدة.
وعقب تقنين الإجراءات، وبعمل العديد من الأكمنة تمكن الأمن، من مداهمة الشقة وضبط المتهمة وكل من "هدى.ع"، ربة منزل، وابنتها "جمالات.م"، 22 سنة، أثناء ممارستها الرذيلة مع "مرسى.ر"، رجل أعمال، وتم ضبط مبلغ مالى 2000 جنيه.