أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن مهاجمي هذه المؤسسة العريقة ليسوا سوى مجموعة من الساعين للشهرة، والمحبين للمال ولا ينظرون إلى صالح الجمهور، مستنكرًا عمل بعضهم على تزييف الحقائق وهو على علم بعدم صحة ما يروج له في سبيل تحقيق مصالح شخصية دون النظر لوجود بعض الجهلاء الذين يتبعونهم على الباطل.
وأضاف في لقائه ببرنامج "حديث شيخ الأزهر"على الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن هؤلاء ينفذون مخطط الغرب سواء بقصد أو دون قصد، حيث أن الشرق يحكمه قائد خفي وهي الأخلاق والدين على عكس الغرب الذي يعتمد على المصلحة الشخصية وتحقيق المنفعة من خلال المال، مشيرا إلى سخرية الغرب من قيم وتدين الشرق وبالتالي يسعون إلى هدم حضارتنا لفرض سيطرتهم على العالم اعتماد على مبدأ الحرية.
كما أوضح أن الأزهر بريء من نشر الفكر المتطرف، ولكن محاولة مجتمعنا الشرقي في تقليد الغرب مع وجود سيكولوجيته الأساسية التي تقوم على مبادئ بعينها لا يمكن الحيد عنها بشكل كبير، هي ما تؤدي إلى الاستعداد لأن يختطف أي إنسان ويصبح متطرفا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
