مطلقة.. و زوجة أخي الشاذة تحاول اغتصابي.. ما الحل؟؟

صورة تعبيرية

الطلاق من اصعب القرارات التي تلجأ إليها النساء، حين تستحيل الحياة ويصبح المشوار بصحبة الزوج من المستحيلات، ولكن العودة للعيش في منزل العائلة أمر صعب، خاصة أن المتزوجة اعتادت الحرية والاستقلال، وربما تكون العودة لمنزل أسرتك من جديد تحمل مفاجات مختلفة عن تقييد الحرية.

المشكلة التي تحكي عنها سمية، مشكلة معقدة وتنطوي على كبت نفسي وجنسي وبدني تعاني منه كثير من الزوجات، ولكنه واقع اصبح مأساة، بالإضافة إلى انفصالها عن زوجها، الذي يشعرها بمرارة ايضا.

تقول سمية: "انفصلت عن زوجي في ظروف صعبة، واعيش حالة نفسية سيئة، خاصة بعدما عدت إلى منزل أهلي، وكنت أعاني من حياتي معه قدر معاناتي في بيت أهلي، حيث لا يهتم بوجودي أو غيابي اي شخص، حتى أمي، كما أن المنزل تعيش فيه زوجة أخي".

وتكمل: "المشكلة بدأت لما كنت نايمة ف ليلة في بيت أهلي، وحسيت بحد بيحاول يتحرك عليا، صحيت مفزوعة على مرات أخويا رافعة قميص نومي، وبتبوس في رجلي وما بينهم في مكان حساس، اتصدمت وقمت نطيت من السرير، وزعقت فيها، وسألأتها انتي بتعملي كده ليه، قالت لي: انا بحبك، وحاولت تلزق فيا وتمسكني من جسمي، حسيت ان قلبي هيقف من الخضة، ورفضت تخرج من الأوضة إلا لما تاخد بوسة زي الرجالة بالظبط، زعقت لها وقلت لها اطلعي بره، قالت لي: مش هاسيبك".

وتحكي: "تاني يوم، حاولت اقفل باب الاوضة من جوه، لقيت أمي بتسألني عن السبب، قلت لها مش عارفه انام، قالت لي متقفليش باب الاوضة، ومكنتش عارفة أقول لها ايه، بس حطيت ورا الباب كرسي تقيل عشان احس لو حد حاول يدخل وانا نايمة، وفعلا صحيت على صوت الكرسي بيقع في الارض عامل دوشة صحت البيت كله، وماما فضلت تزعق، وتشتمني، وتقولي بتعملي كده ليه، ومبقتش عارفه اعمل ايه، بس المهم انها كل يوم بتحاول، وبتتحرش بيا في الشقة بشكل خلاني كرهت عيشتي، انا فكرت انتحر، ومش طايقة العيشة، وهي خبيثة وبتخلي امي غضبانة عليا طول الوقت".

وعن المصارحة مع الأم قالت: "أمي مش هتصدقني، ولو صدقتني مش هتعمل حاجة، لأنها مش عايزة مشاكل مع مرات أخويا، غير انها هتعتبر إني باقول كده عشان أخرب عليها زي ما انا اتطلقت، وهتعتبر دا حقد مني وغيرة منها، يا ريت حد يقولي حل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي