في ذكرى وفاته..صلاح جاهين عاد للعدم ويبقى إرثه الفني يثري الحياة

صلاح جاهين

تمر اليوم ذكرى وفاة الشاعر والرسام والصحفي "صلاح جاهين" اسمه الحقيقي محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، ولد في 25 ديسمبر 1930 وتوفى في 21ابريل عام 1986.

قدم العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية كمؤلف أو ممثل أو شاعر غنائي ومن بعض أعماله عودة الابن الضال ومسلسل هو وهى وفيلم المتوحشة.

ارتبط فى أذهان الكثيرين بالبهجة، فاستطاع مع الفنانة سعاد حسنى أن يشكلا ثنائيًا رائعًا هو بكلماته، وهى باستعراضاتها، فبين "الدنيا ربيع"، إلى "الحياة بق لونها بمبى" استطاع أن ينقل الفرحة والسعادة لكثيرين، لكن الشاعر العبقرى ورسام الكاريكاتير المبدع كما كان يُحرض بأشعاره على التفاؤل، إلا أنه كذلك لم ينسى الموت الذى أخذ نصيب كبير من رباعياته التى بدأ فى نشرها للمرة الأولى عام 1959.

ومن بعض أعماله الشعرية التي اشتهر بها:

ضريح رخام فيه السعيد اندفن

وحفره فيها الشريد من غير كفن

مريت عليهم.. قلت يا للعجب

لاتنين ريحتهم لها نفس العفن

عجبي !!!

.......................

ياما صادفت صحاب وما صاحبتهمش

وكاسات خمور وشراب وما شربتهمش

أندم علي الفرص اللي أنا سبتهم

ولا علي الفرص اللي ما سبتهمش

عجبي !!

....................

والكون ده كيف موجود من غير حدود

وفيه عقارب ليه وتعابين ودود

عالم مجرب فات وقال سلامات

ده ياما فيه سؤالات من غير ردود

عجبي !!!

.....................

أنا شاب لكن عمري ألف عام

وحيد لكن بين ضلوعي زحام

خايف ولكن خوفي مني أنا

أخرس ولكن قلبي مليان كلام

عجبي !!!!

..................

يا باب يا مقفول... إمتى الدخول

صبرت ياما واللي يصبر ينول

دقيت سنين... والرد يرجع لي: مين ؟

لو كنت عارف مين أنا كنت أقول

عجبي !!!

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً