"أعمل أيه ، أنا "م.م" شاب في السادسه والعشرين من عمري،متزوج حديثًا لم يكن يدور في تخيلي أن زوجتي التي لم يمضي على زواجي منها سوى ثلاث ايام ، تقوم بخيانتي مع ثلاث اشخاص دفعه واحده وفي وقت واحد، هذا السؤال طرحه الزوج "م.م" علينا في رسالة .
وقال"م.م" تقدم لخطبة فتاه جامعيه في التاسعه عشر من عمرها كانت تتمتع بجمال خارق للعاده , كان مهرها اغلى من قريناتها او ممن هن في مثل حالتها الاجتماعيه ,إلا أنني قدم لها مهرا لم تحلم به أي فتاه في جيلها أو عمرها , بالاضافه إلي أنني قمت بتجهيز عش الزوجيه في منطقه هادئه , والذي كان عباره عن شقه جميله تحلم بها اي فتاه .
وأضاف الزوج .. لقد مضى يوم حفل الزفاف تقليديا , وكذلك اليوم الذي تلاه , وفي اليوم الثالث وجدتها بقرب جهاز الكمبيوتر ، ولكني لم أكترث لاني أعلم أن الحاسب الالي من اختصاصها , حيث دراستها وارتباطه الشديد بدراستها، كذلك لم أمتعض لكون زوجتي تركتني وجلست أما شاشة الكمبيوتر وقلت خليها برحتها , لانني قد حدد موعد زفافي في فترة دراستها , ولم تعترض شريطة أن تكمل .
ويكمل "م.م" في نهاية الاسبوع , رحلت الزوجة إلى منزل ذويها في زياره عاديه , وعاد إلى جهاز الكمبيوتر ليعيد ترتيب بعض الملفات المتعلقه بعمله , الا أنني اكتشفت أن خللا ما أصاب الجهاز , فقمت بمحاولة استـرجاع الملفات بعد أن اكتشفت أن الخلل سببه فيروس دخل إلى الجهاز , وأثناء محاولتي السيطره على الفيروس , اكتشف المفاجأه التي غيرة فرحتي بزو
جتي الجديد إلى مأساه .
فقد وجدت مالفات مخزنه باسم "الماسنجر" وهو ملف يحفظ تلقائيا المحادثات الأخيره التي تم اجراؤها من قبل مستخدم الجهاز , وحال فتحه لهذا الملف , وجدت عددا كبيرا من المكالمات التي اجريت أثناء استخدام الزوجة للجهاز وتحديدا اجريت باليوم الذي استخدمت فيه الجهاز .
وجدت محادثه لها مع رجل تخبره بكل مايجري بينها وبيني ، وأنه تاخر في التقدم لها ، مما جعلها تقبل بهذا العريس الذي طرق بابها ، كما وجدت محادثه اخرى مع شخص أخر تخبره فيها بانها تستعد للقائه حالما تعود لمقاعد الدراسه , وبعد ان تتخلص من رقابة زوجها الذي وصفتي بانني"ليس رجلا" ، كما وجدت محادثه ثالثه مع شخص تخبره بأنها تحبه ، وان هذا الزواج الذي قبلت به ما هو الا ورقة عبور بالنسبه لها للتخلص من قيود اهلها الصارمه .
وتابع الزوج حديثة قائلاً أنني كنت بقرأ والصدمه تتملكني مع كل حرف يقراه ، زكنت بحس أنني خدعة حتى قبل أن تبدا حياتي الزوجيه الحقيقيه او أجرب طعمها ، أحس أن هذه الفتاه التي تزوجتها ما هي الا فتاه منحرفه تتمتع بعدد كبير من العلاقات مع كثير من الشباب عن طريق الانترنت وغيرها .
وعلي الفور قمت بجمع هذه الملفات ، وتوجهة إلى منزل أهلها واخبرهم بالحقيقه ، الا انهم رفضو كل تهمه ، حاولة جاهدا أن أشرح لهم انحراف ابنتهم ، وانهم خدع ، الإ أنهم رفضو التصديق ، ثم اتجهة إلى الجهات الأمنيه محاولا اتهامها بالخيانه ، وانني تعرضة للخدعة ، الإ أن الجهات الأمنيه لم تستطع أن تثبت شيئا لعدم وجود خبير لديهم في كشف مثل هذه المحادثات عن طريق الكمبيوتر .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
