نظم الآلاف من أعضاء حركة فتح، اليوم السبت، مسيرة حاشدة من ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وصولًا إلى ساحة السرايا وسط المدينة، تضامنًا مع الأسرى المضربين فى السجون الإسرائيلية.
وتجمع المتضامون من مختلف مناطق قطاع غزة فى ساحة الكتيبة، مرددين شعارات تدعو لأوسع حملة من التضامن، ورفعوا علم فلسطين ولافتات تؤكد على ضرورة الوحدة لمساندة القضايا العادلة للأسرى.
ومن جهتها، قالت النائب عن حركة فتح نعيمة الشيخ أن المسيرات ستستمر حتى تحقيق مطالب الأسرى، مؤكدة أن المسيرة هى باكورة الحراك الشعبى لدعمهم.
وتابع الشيخ : "ورغم المشاكل التى تعانى منها غزة، إلا أنها تصر على الوقوف إلى جانب الأسرى".
وعلى صعيد متصل، دعا النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعى عن كتلة فتح البرلمانية، للالتفاف حول الأسرى ومساندتهم فى نضالهم الذى يخوضونه الآن بأمعائهم الخاوية من أجل تحسين ظروف معيشتهم الإنسانية داخل المعتقلات، واعتبر أن الأسرى بأمس الحاجة لهذه النصرة وهذا الالتفاف لما سيشكله لهم من دعم معنوى من جانب وإسناد وتشكيل ضغط يسرع من الاستجابة لمطالبهم.
وأكد أبو شمالة، أن ما يقاتل من أجله الأسرى الآن وقد يدفع البعض عمره ثمنا له، هو أدنى متطلبات الحياة الأدمية، وقد يكون عادى للبعض منا لكنه يمثل لهم فارقًا حقيقيًا فى واقع الأسر كوجبة طعام لائقة أو غطاء من البرد أو زيارة قريب أو كتاب وغيرها من المطالب التى تسلمتها منهم إدارة السجون.
وطالب أبو شمالة الشعب الفلسطينى أن ينظر إلى هذه المطالب البسيطة التى يناضل من أجلها الأسرى، ويدفعوا لقاءها كل هذا الثمن، ما يدل على نوع الحياة التي يعيشونها داخل الأسر.