أعلن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن انتقاله بصحبة طاقم السكرتارية الخاصة به إلى مقر الوزارة بالمقطم.
جاء هذا القرار بعد الأوامر التى صدرت لزين بترك مكتب الوزير بالدور التاسع بمبنى الإذاعة والتلفزيون، لمكرم محمد أحمد رئيس المجلس الوطني للإعلام ونزول زين للدور الثامن الخاص برئاسة الاتحاد.
ويعد قرار زين فى الانتقال للمبنى الخاص بوزارة الإعلام بالمقطم هو إصرار منه فى امتلاك صلاحيات منصب وزير الإعلام، لاسيما وأن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يساوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأكد بعض العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون في تصريحات خاصة لبوابة "أهل مصر"، أن ما يفعله زين يعد بحثًا عن الظهور كوزير وهذا لا يخدم المصلحة العامة.
وطالبوا أصحاب القرار فى إعادة تقييم زين خاصة أنه تسبب فى صناعة مشكلتين إحداهما مع الهيئة الوطنية للإعلام أثناء اختياره وكيلين دون انتخاب مما أدى إلى اعتراض أعضاء الهيئة وعمل انتخابات داخلية أسفرت على فوز إسماعيل الشيشتاوى وجمال الشاعر بمنصب الوكيلين والمشكلة الأخرى مع المجلس الوطني للإعلام على مكتب الوزير.