أعرب طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، عن رفضه الشديد للمبادرة التي أطلقتها الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية والمتعلقة بالمصالحة مع الجماعات الإرهابية في سيناء، قائلًا: إن الدولة المصرية في طريقها للقضاء على الإرهاب تمامًا في سيناء وتجفيف جميع مصادر تمويلها، متسائلًا كيف تتفاوض الدولة مع جماعات إرهابية مثل كتائب بيت المقدس وتنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أن دولة بحجم مصر لا تتفاوض مع إرهابيين قتلة تلوثت أيديهم بدماء المصريين.
وأضاف محمود، في تصريحات خاصة، أنه ليس هناك مصري واحد سيوافق على مثل هذا العبث ومن يدعو لتلك المصالحة هو إرهابي مثله مثل أي إرهابي في تلك التنظيمات، موجها لقيادات الجماعة الإسلامية متسائلًا هل تواصلتم مع قيادات تلك التنظيمات المتطرفة قبل إعلان تلك المبادرة؟ التي وصفها بالحقيرة، مضيفا أن الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها جميعهم على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وأن مصر سبق وأن قضت على الإرهاب خلال فترة الثمانينات والتسعينات.