تابع المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، عددًا من المشروعات الخدمية في قطاعات: التعليم، الإسكان مياه الشرب والصرف والصحي التموين، النظافة وغيرها وذلك في إطار المتابعة الميدانية لمستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي وأساسي من خلال تقييم مستواها على أرض الواقع والوقوف مشكلاتها أول بأول لوضع الحلول العاجلة وخطوات تحسينها.
وبدأ المحافظ جولته اليوم، بافتتاح مدرسة ابن سينا الإبتدائية المشتركة بقرية النواميس التابعة لمجلس قروي أبوصير الملق بمركز الواسطى، والتي تكلف إنشاؤها 4 مليون و363 ألف جنيه حيث تعد هذه القرية ضمن القرى الأكثر احتياجًا التي يتم تطويرها حاليًا من خلال تحسين وتطوير كافة المرافق بها والتي شهدت تطوير ورفع كفاءة الجمعية الزراعية والوحدة الصحية ومركز شباب بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين بهذه القرى وامدادها بكافة الخدمات والمرافق الأساسية في التعليم والزراعة والصحة والشباب والرياضة.
بالإضافة إلى تفقد المحافظ عدد من وحدات الإسكان الاجتماعي بأبوصير الملق والبالغ عددها 3 عمارات سكنية والتي تم إنشاؤها ضمن المرحلة الثانية التي تشمل 3 الاف وحدة سكنية بالعلالمة وبياض العرب وبني سليمان الشرقية والفشن.
كما شملت الزيارة تفقد أعمال تطوير محطتى مياه ميدوم وصفط ميدوم بالواسطى والتي تشهد أعمال توسعات تقوم بها شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 60 لتر ث لكل محطة لخدمة قرى غروب مركز الواسطى.
وشملت الجولة زيارة مصنع تدوير القمامة بالواسطى حيث تابع المحافظ سير العمل بالمصنع المقام على مساحة 5 أفدنة بتكلفة 7 مليون جنيه بطاقة 15 طن الساعة بالواسطى ويخدم مركزي الواسطى والذي تم افتتاحه منذ عام تقريبَا في خطة المحافظة لتحسين منظومة النظافة، وتشغيل مصانع تدوير القمامة والبالغ عددهم 4 مصانع فضلا عن سعى المحافظة في تنفيذ مشروع الفرز من المنبع وتحسين منظومة جمع القمامة.
حيث تابع المحافظ المشكلات التي تواجه منظومة العمل، موجهًا الجهات المعنية بوضع الخطوات التنفيذية اللازمة لضمان استمرار تشغيل المصنع وعدم توقفه فضلا عن تكليفه بمراجعة منظومة العمل ومدى كفاءتها وتحقيق المرجو منها في دعم منظومة النظافة بالمحافظة خاصة بالواسطى.
كما تفقد المحافظ صوامع كوم أبواضي للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال محصول القمح للموسم الحالي 2017، وذلك في إطار المتابعة المستمرة والزيارات المتكررة لأماكن التخزين ومستوى تجهيزها استعدادا للموسم وتلافي كافة المشكلات والتغلب على كل التحديات في هذا الشأن والخروج بالموسم الحالي بشكل لائق.
خاصة وأن المحافظة كانت سباقة في وضع خطة متكاملة لاستلام وتوريد القمح لهذا الموسم والتي تضمنت مراعاة مجموعة من المعايير والضوابط من أهمها البعد المكاني بين المزارع ومناطق التخزين وإعداد خريطة موضح عليها أماكن التخزين المتاحة من صوامع وهناجر وشون عامة وخاصة وشون ترابية والسعات التخزينية يتم توزيعها على الوحدات المحلية والقروية والجمعيات الزراعية فضلًا عن توزيع كروت على المزارعين بها توضيح لأقرب مكان أو موقع توريد لمحصولهم من القمح.
وعلى هامش جولته التقى المحافظ بعدد من المواطنين واستمع لمطالبهم والمشكلات التي يعانون منها حيث وجه على الفور بدارسة هذه الطلبات واتخاذ الاجرءات العاجلة لتلبيتها في اطار المتاح من الأمكانات والقانون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
