ننشر خطة لجنة التدريب والتطوير بالصحفيين

نقابة الصحفيين

تنظم لجنة تطوير المهنة والتدريب، بنقابة الصحفيين، سلسلة ورش عمل تدريبية للصحفيين، تستهدف تنمية قدراتهم اللغوية والمهارية.

وتشمل التدريب حول فن الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني، وتنمية المهارات والقدرات الشخصية، ومهارات اللغة العربية كتابة ونطقا، وتعريف بالأخطاء اللغوية الشائعة.

وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، إن فلسفة عمل اللجنة تنطلق من محاولة تحقيق قيمة مضافة في القدرات المهنية والحرفية للزملاء، بما يعزز من القدرات الإبداعية ويحسن فرص العمل ومستوى الدخول.

وأضاف عبدالمجيد، أن انطلاق الورشة التدريبية الأولى السبت المقبل، وتدور حول مهارات اللغة العربية كتابةً ونطقا، وتعريف بالأخطاء اللغوية الشائعة، مشيرًا إلى الاهتمام باللغة العربية كونها الأداة الرئيسية لنقل الرسالة الإعلامية من الصحفي لجمهوره، وبدون إتقان الصحفي للغة، لن تكون هناك فرصة للإبداع.

وأوضح عبدالمجيد، أن الورشة التدريبية الثانية التي فتح باب الحجز لها، تدور حول مهارات الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني، بهدف تنمية مهارات الصحفيين الصوتية، فالصحفي يطرح الأسئلة في المؤتمرات، ويعلق على الأحداث في وسائل الإعلام، ويجري الحوارات، ومن ثم من غير اللائق أن يقع في أخطاء نطق مخارج الألفاظ.

هذا إلى جانب أن دورة الإلقاء تسمح للصحفي بتطوير مهاراته بحيث يمكن أن يعلق على الأفلام الوثائقية، إلى جانب تسجيل مقالاته صوتيا على موقع صحيفته، لتمكين جمهوره من استقبال مقالاته عن طريق السمع وليس القراءة فقط، ولاكسابه مهارات العمل بالإذاعة والتلفزيون، وهو ما يمكنه من خلق فرص جديدة تحسن دخله.

ونوه عبدالمجيد بأن الورشة التدريبية الثالثة تدور حول التنمية البشرية، خاصة تنمية مهارات القراءة السريعة والذاكرة الفوتغرافية، ومواجهة تحديات الحياة اليومية، وكون القراءة السريعة والذاكرة القوية أمور هامة لتنمية الحصيلة المعرفية للصحفي، إلى جانب كون تحديات الحياة اليومية معوق للنجاح فإن التدريب على مهارات مواجهة ذلك يسهم في خدمة الهدف العام بتطوير مهارات الصحفي وتحويل حياته العملية والاقتصادية إلى الأفضل، بما ينعكس ايجابا على تطوير المهنة.

وأكد عبدالمجيد أن كافة الدورات ترتبط بشكل مباشر، فدورة اللغة العربية تضيف للمعرفة، ودورة الالقاء ترجمة عملية للمعرفة اللغوية بكتساب المهارة، والتنمية البشرية تسهم في تدريب الصحفي على التعلم الذاتي وتطوير ادواته بنفسه بشكل مستمر.

وأكد حرصه على أن تكون رسوم الدورات رمزية لتخفيف الأعباء المالية على الزملاء، حيث يسدد ٢٥ جنيها، رسم لدورة اللغة العربية، ومثلها لتنمية المهارات، و٥٠ جنيها لدورة الإلقاء الإذاعي.

ووعد عبدالمجيد، بالإعلان عن سلسلة دورات جديدة احترافية في مجالات حديثة تواكب متطلبات المستجدات التكنولوجية، وأن يتم الاستعانة بأفضل المدربين في كل مجال، على أن يحرر كل متدرب استمارة تقييم للدورة تشمل المحتوى والمدة والاستفادة والمدرب، والدورات الآخرى التي يرغب في المشاركة بها، للاستفادة من ذلك التقييم في تعظيم الايجابيات ومعالجة ما يكتشف من قصور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي واستاد أبيدجان (3-0) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | جووووول ثالث أفشة