أستقبلت مصر واحدة من أهم القطع البحرية في العالم، لتضمها إلى أسطولها البحري، وهي الغواصة الألمانية "تايب 209 1400"، التي يبلغ طولها 73 مترًا.
أما عن الغواصة الجديدة فقد أثارت تساؤلات جديدة لا تتعلق إمكانياتها أو حجم الصفقة العسكرية مع برلين، بل بالإسم الذي سيطلق عليها، على غرار ما حدث مع الفرقاطتين الفرنسيتين من طراز "المايسترال" اللتين انضمتا للأسطول المصري في العام الماضي في صفقة عسكرية مع باريس.
وستستخدم الغواصة في حماية الأمن القومي المصري والمنشآت النفطية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتأمين مضيق باب المندب، وحماية السواحل التي يصل طولها من الناحية الشرقية والشمالية إلى حوالي 4 الأف متر.
وبالتالي فإن الحديث الآن يدور حول الإسم الذي سيطلق على الغواصة الألمانية، فهل تكون من نصيب أول رئيس جمهورية في مصر، وهو اللواء محمد نجيب الذي أطيح به منذ 60 سنة من دون أي نوع من أنواع التكريم، أم تكون من نصيب "حسني مبارك" الذي كان يعاني من مشاكل تتعلق بامتيازاته العسكرية بسبب قضايا تمت محاكمته على أثرها؟
الغواصة قادرة على الإبحار لمسافات تصل إلى 12 ألف ميل بحري، وتحمل ما لا يقل عن 1500 طن، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ بحر - بحر وطوربيدات، وملاحقة أية أهداف معادية في المياه العميقة.
كما أنها مزودة بآليات مخصصة لوحدات القوات الخاصة من الضفادع البشرية وقصف أي غواصات أو قطع بحرية تهدد المياه الإقليمية المصرية.