بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وقعت وزارة الآثار منذ قليل مذكرة تفاهم مشترك مع وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وذلك بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
وأوضح د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة والقائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المذكرة جاءت بهدف التنسيق بين الوزارة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري من أجل إدارة وتقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات بين الجانبين في سبيل حفظ وحماية الآثار وتسجيلها وتطويرها وكذلك المنشأت ذات القيمة المميزة والمسجلة طبقا للقانون رقم 144 عام 2006، وأيضا تنظيم وإدارة القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية حولها والحد من التلوث البصري.
وأضاف د. عفيفي أن توقيع هذه المذكرة، يؤكد حرص وزارة الآثار على التعاون مع أي من الجهات المعنية بما يعود بالنفع على المواقع الأثرية وحمايتها وصيانتها، كما يشير في الوقت ذاته إلى تضافر كل الجهود من أجل إظهار المواقع الأثرية بالشكل اللائق بها.
فيما أشار محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية أنه يأتي من بين بنود المذكرة تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الآثار والجهاز لإعداد مشروع اتفاقية مستقل لمشروعات تطوير عدد من المواقع وهي مشروع التنسيق الحضاري لمنطقة سور مجرى العيون وهضبة الأهرام بنزلة السمان، وقلعة صلاح الدين، ومعبد إسنا، ومدينة رشيد، ومنطقة أخميم.
وأضاف عبد العزيز أن المذكرة تنص أيضًا على التعاون بين الجانبين لعمل قاعدة بيانات مشتركة للمناطق والمنشآت الأثرية وتوفير الرسومات المعمارية والتفصيلية والخرائط اللازمة لها من أجل إجراء البحوث والدراسات والمشروعات المشتركة، بالإضافة إلى إجراء الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل وتوظيف المباني الأثرية، وكذلك الخاصة بخط التجميل المعتمد للأثر والأراضي والأماكن المتاخمة له.