قال مجمع البحوث الإسلامية، إن سيناء لعبت دورا مهما في تاريخ مصر، حيث كانت طريقا للجيوش وأرضا للمعارك؛ وقد قامت قواتنا المسلحة بتحرير سيناء ورفع العلم المصري على أرضها.
وأشاد المجمع بجهود قواتنا المسلحة الباسلة في معركتها ضد الإرهاب وانتصاراتها الكبيرة ونجاحها في اقتلاع جذوره.
أضاف المجمع في بيان له بمناسبة ذكرى تحرير أرض سيناء الغالية أن تاريخ سيناء حافل بالأمجاد والبطولات فعلى رمالها دارت المعارك، كما أن سيناء لم تكن مقبرة للغزاة فقط وإنما كانت مصنعا للرجال وملحمة لبطولات رواها المصريون بدماءهم، حيث وقفت سيناء على مر تاريخها ولا زالت صخرة عتيدة في وجه الطغاة.
وأشار المجمع إلى أن سيناء ملتقى الديانات ومنبع الحضارات وملحمة الانتصارات والبطولات التي تؤكد على القوة والسيادة المصرية في مواجهة قوى البغي والإرهاب.
كما وجه المجمع تحية تقدير وإعزاز لأبطال قواتنا المسلحة وتحية فخر لشهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم فداء لكل شبر من سيناء العزيزة؛ حيث كانت ولا زالت شاهدة الكرامة والعزة المصرية، كما أنها شاهدة على عظمة قواتنا المسلحة وقدراتها على صيانة كل ذرة رمل في هذا الوطن.
كما دعا المجمع المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادة وشعبا وأن يحفظ قواتها المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأبية.